للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٢٥ - (٢) وخرَّج عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَال: أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ لَوْلا أَنْ أَتْرُكَ النَّاسَ بَبَّانًا (١) (٢) لَيسَ (٣) لَهُمْ شَيءٌ مَا فُتِحَتْ عَلَيَّ قَرْيَةٌ إِلا قَسَمْتُهَا كَمَا قَسَمَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - خَيبَرَ (٤)، [وَلَكِنِّي أَتْرُكُهَا خِزَانَةً لَهُمْ يَقْتَسِمُونَهَا (٥). وفي لفظ آخر: لَوْلا آخِرُ الْمُسْلِمِينَ مَا فُتِحَتْ عَلَيهِمْ قَرْيَةٌ إِلا قَسَمْتُهَا، كَمَا قَسَمَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - خَيبَرَ، (٦). خرَّج الحديثين في "المغازي" وفي "أوقاف النبي - صلى الله عليه وسلم - وأرض الخراج" من كتاب "الحرث (٧) ".

٣٠٢٦ - (٣) مسلم. عَنْ عُمَرَ بْنِ (٨) الخَطَّابِ قَال: كَانَتْ أَمْوَالُ بَنِي النَّضِيرِ مِمَّا أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِمَّا لَمْ يُوجِفْ عَلَيهِ الْمُسْلِمُونَ (٩) بِخَيلٍ وَلا رِكَابٍ، فَكَانَتْ (١٠) لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - خَاصَّةً، فَكَانَ يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةَ سَنَةٍ، وَمَا بَقِيَ جَعَلَهُ فِي الْكُرَاعِ (١١) وَالسِّلاح عُدَّةً فِي سَبِيلِ اللهِ (١٢).

٣٠٢٧ - (٤) وعَن مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الحَدثَان قَال: أَرْسَلَ إِلَيَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَجِئْتُهُ حِينَ تَعَالى النَّهَارُ (١٣)، قَال (١٤): فَوَجَدْتُهُ فِي بَيتِهِ جَالِسًا عَلَى


(١) في (ك): "بياتًا".
(٢) "بيَّانًا" والببان المعدم، ومعناه: لأسوين بينهم في العطاء حتى يكونوا شيئًا واحدًا لا فضل لأحد على غيره.
(٣) في (أ): "ليست".
(٤) يا حاشية (أ): "البا بالبارع الحاوي".
(٥) البخاري (٧/ ٤٩٠ رقم ٤٢٣٥)، وانظر (٢٣٣٤، ٣١٢٥، ٤٢٣٦).
(٦) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٧) في (ك): "الحرب".
(٨) في (أ) تكرر قوله: "بن" وجاء بينهما "وفي".
(٩) "يوجف عليه المسلمون" الإيجاف: سرعة السير.
(١٠) في (أ): "وكانت".
(١١) "الكراع": الخيل.
(١٢) مسلم (٣/ ١٣٧٦ - ١٣٧٧ رقم ١٧٥٧)، البخاري (٦/ ٩٣ رقم ٢٩٠٤)، وانظر (٣٠٩٤، ٤٠٣٣، ٧٣٠٥، ٦٧٢٨، ٥٣٥٨، ٤٨٨٥).
(١٣) "تعالى النهار" أي: ارتفع.
(١٤) في (ك): "فقال".

<<  <  ج: ص:  >  >>