للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَمْزَةَ؟ قَال: (إِنَّهَا ابْنَةُ أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ) (١). وقال في آخر: قَال عَلِيٌّ: أَنَا أَحَقُّ بِهَا وَهِيَ ابْنَةُ عَمِّي.

٣٠٧٨ - (٣) وعَنْهُ؛ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - لَمَّا أَرَادَ أَنْ يُقِيمَ أَرْسَلَ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ يَسْتَأْذِنُهُمْ لِيَدْخُلَ مَكَّةَ، فَاشْتَرَطُوا عَلَيهِ أَنْ لا يُقِيمَ بِهَا إِلا ثَلاثَ لَيَالٍ. وَقَال: وَلا تَدْعُ أَحَدًا مِنْهُمْا (١). وذكر الحديث.

٣٠٧٩ - (٤) وعَنْهُ؛ أَنَّهُ - صلى الله عليه وسلم - صَالحَهُمْ يَوْمَ الْحُدَيبِيَةِ عَلَى: أَنْ يَدْخُلَهَا مِنْ قَابِلٍ وَيُقِيمَ بِهَا ثَلاثَةَ أَيامٍ، وَقَال: بِجُلُبَّانِ السِّلاح السَّيفِ وَالْقَوْسِ وَنَحْوهِ، فَجَاءَ أَبُو جَنْدَلٍ يَحْجُلُ في قُيُودِهِ فَرَدُّوهُ إِلَيهِمْ (١).

٣٠٨٠ - (٥) وعَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - خَرَجَ مُعْتَمِرًا فَحَال كُفارُ قُرَيشٍ بَينَهُ وَبَينَ الْبَيتِ، فَنَحَرَ هَدْيَهُ وَحَلَقَ رَأسَهُ بالْحُدَيبِيَةِ، وَقَاضَاهُمْ (٢) عَلَى أَنْ يَعْتَمِرَ الْعَامَ الْمُقْبِلَ، وَلا يَحْمِلَ سِلاحًا عَلَيهِمْ (٣) إِلا سُيُوفًا، وَلا يُقِيمَ بِهَا إِلا مَا أَحَبُّوا، فَاعْتَمَرَ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ، فَدَخَلَهَا كَمَا كَانَ صَالحَهُمْ، فَلَمَّا أَقَامَ (٤) بِهَا ثَلاثًا أَمَرُوهُ أَنْ يَخْرُجَ فَخَرَجَ (٥). أخرج مسلم من حديث ابن عمر هذا من أوله إلى قوله: وَحَلَقَ رأسَهُ بِالْحُدَيبِيَةِ، وسائره من حديث البراء.

٣٠٨١ - (٦) وخرَّج مسلم. أَيضًا مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ قُرَيشًا صَالحُوا النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فِيهِمْ سُهَيلُ بْنُ عَمْرٍو، فَقَال النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - لِعَلِيٍّ: (اكْتُبْ بِسْم اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ). قَال سُهَيل (٦): أَمَّا بِاسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، فَمَا (٧)


(١) انظر الحديث رقم (١) في هذا الباب.
(٢) في (أ): "وقاضهم".
(٣) في (أ): "عليهم سلاحًا".
(٤) في (ك): "أن أقام".
(٥) البخاري (٥/ ٣٠٥ رقم ٢٧٠١)، وانظر (٤٢٥٢).
(٦) في (أ): "سهل".
(٧) في (ك): "ما".

<<  <  ج: ص:  >  >>