للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الإِسْلامُ عَزِيزًا إِلَى اثْنَي (١) عَشَرَ خَلِيفَةً). ثُمَّ قَال كَلِمَةً لَمْ (٢) أَفْهَمْهَا، فَقُلْتُ لأَبِي: مَا قَال؟ فَقَال: (كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيشٍ). وفي آخر: (لا يَزَالُ هَذَا (٣) الأَمْرُ عَزِيزًا إِلَى اثْنَي عَشَرَ خَلِيفَةً). فَقَال كَلِمَةً صَمَّتَنِيهَا النَّاسُ، فَقُلْتُ لأبِي: مَا قَال؟ قَال: (كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيشٍ). [وفي لفظ آخر: "الأمر" من غير اختلافٍ [فِي الرواية. ولفظ] (٤) البُخَارِيّ: يَكُونُ اثْنَا عَشَرَ أَمِيرًا، فَقَال كَلِمَةً لَمْ أَسْمَعْهَا، فَقَال أَبِي: إِنهُ قَال: (كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيشٍ).

٣١٦٠ - (٥) مسلم. عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقاصٍ قَال: كَتَبْتُ إِلَى جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ مَعَ غُلامِي نَافِعٍ، أَنْ أَخْبِرْنِي بِشَيءٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ فَكَتَبَ إِلَيَّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ يَوْمَ جُمُعَةٍ عَشِيَّةَ رُجِمَ الأَسْلَمِيُّ فَقَال: (لا يَزَالُ هَذَا الدِّينُ قَائِمًا حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ، أَوْ يَكُونَ عَلَيكُمُ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً كُلهُمْ مِنْ قُرَيشٍ). وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: (عُصَيبَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَفْتَتِحُونَ الْبَيتَ الأَبْيَضَ بَيتَ كِسْرَى، أَوْ آلِ كِسْرَى). وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: (إِنَّ بَينَ يَدَيِ السَّاعَةِ كَذَّابِينَ فَاحْذَرُوهُمْ). وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: (إِذَا أَعْطَى الله أَحَدَكُمْ خَيرًا فَلْيَبْدَأْ بِنَفْسِهِ وَأَهْلِ بَيتِهِ). وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: (أَنَا الْفَرَطُ عَلَى الْحَوْضِ) (٥). لم يخرج البُخَارِيّ هذا الحديث، إلَّا ما تقدم منه في الحديث قبل هذا، وذكر كسرى وقيصر. بمثل ما يأتي في "الفتن" بلفظ مسلم إن شاء الله تعالى.

٣١٦١ - (٦) وخرَّج عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيرِ بْنِ مُطْعِمٍ، أَنهُ بَلَغَ مُعَاويَةَ وَهُوَ


(١) في (أ): "اثنا".
(٢) في (ك): "لا".
(٣) قوله: "هذا" ليس في (أ).
(٤) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٥) مسلم (٣/ ١٤٥٣ - ١٤٥٤ رقم ١٨٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>