للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جُحْرِهَا) (١). لم يخرج البخاري أعن ابن عمر في هذا شيئًا، أخرج حديث أبي هريرة الذي يأتي بعد] (٢) هذا بلفظ مسلم إن شاء الله.

١٨٤ - (٥) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قَال: (إِنَّ الإيمَانَ لَيَأْرِزُ إِلَى الْمَدِينَةِ كَمَا تَأْرِزُ الْحيَةُ إلَى جُحْرِهَا) (٣).

١٨٥ - (٦) وعَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قَال: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتى لا يُقَال فِي الأَرْضِ (٤): اللَّهُ اللَّهُ) (٥). وفي لفظ آخر (٦): (لا تَقُومُ السَّاعَةُ عَلَى أَحَدٍ يَقُولُ: اللَّهَ اللَّهَ) (٧). لم يخرج البخاري هذا الحديث.

١٨٦ - (٧) وخرج عَن عَبدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، ولم يصل سنده به: سَمِعْتُ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُول: (مِنْ شِرَارِ (٨) النَّاسِ مَنْ تُدْرِكْهُمُ السَّاعَةُ وَهُمْ أحْيَاءٌ) (٩). وله فيه لفظ آخر سيأتي في "الفتن" إن شاء الله.

١٨٧ - (٨) مسلم. عَنْ حُذَيفَةَ قَال: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فَقَال: (أحصُوا لِي كَمْ يَلْفِظُ الإسْلامَ) (١٠). قَال: فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّه! أتخَافُ عَلَينَا وَنَحْنُ مَا بَينَ السَّتَّمِائَةٍ إلَى السَّبْعِمِائَةٍ (١١)؟ قَال: إنكُمْ لا تَدرُون لَعَلَّكُمْ أنْ تبُتَلَوْا؟ ).


(١) مسلم (١/ ١٣١ رقم ١٤٦).
(٢) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٣) مسلم (١/ ١٣١ رقم ١٤٧)، البخاري (٤/ ٩٣ رقم ١٨٧٦).
(٤) في (ج): "لا تقوم الساعة على أحد يقول".
(٥) مسلم (١/ ١٣١ رقم ١٤٨).
(٦) في (ج): "وعنه عن رسول الله".
(٧) في (ج): "لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله".
(٨) في (ج): "شر".
(٩) البخاري (١٣/ ١٤ رقم ٧٠٦٧) تعليقًا.
(١٠) "احصوا لي كم يلفظ الإسلام": أي عدوا لي كم يتلفظ بالإسلام.
(١١) في (أ): "ستمائة إلى سبعمائة"، وفي حاشيتها: "الست".

<<  <  ج: ص:  >  >>