للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} (١) في عَبْدِ اللهِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ قَيسِ بْنِ عَدِيٍّ السَّهْمِيّ بَعَثَهُ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - في سَرِيَّةٍ أَخْبَرَنِيهِ يَعْلَى بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (٢).

٣١٨٥ - (٢) وعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ الله، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى الله، وَمَنْ يُطِع الأَمِيرَ فَقَدْ أطَاعَنِي، وَمَنْ يَعْصِ (٣) الأَمِيرَ فَقَدْ عَصَانِي) (٤). وفي لفظ آخر: (مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ الله، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى الله، وَمَنْ أَطَاعَ أَمِيرِي فَقَدْ أَطَاعَنِي، وَمَنْ عَصَى أَمِيرِي فَقَدْ عَصَانِي).

٣١٨٦ - (٣) وعَنْهُ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (عَلَيكَ السَّمْعَ (٥) وَالطاعَةَ في عُسْرِكَ ويسْرِكَ (٦) وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ وَأَثَرَةً عَلَيكَ) (٧). لم يخرج البُخَارِيّ هذا الحديث: "عَلَيكَ السَّمعَ .. " إلى آخره.

٣١٨٧ - (٤) مسلم. عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَال: إِنَّ خَلِيلي أَوْصَانِي أَنْ أَسْمَعَ وَأُطِيعَ، وَإِنْ كَانَ عَبْدًا مُجَذَعَ الأَطْرَافِ (٨) (٩). وفي طريق أخرى: عَبْدًا حَبَشِيًّا مُجَدَّعَ الأَطْرَافِ. وعند البُخَارِيّ: (وَلَوْ لِحَبَشِيٍّ كَأنَّ رَأسَهُ زَبِيبَةٌ).

٣١٨٨ - (٥) مسلم. عَنْ أُمِّ الْحُصَينِ، أَنهَا سَمِعَتِ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - في حَجَّةِ


(١) سورة النساء، آية (٥٩).
(٢) مسلم (٣/ ١٤٦٥ رقم ١٨٣٤)، البُخَارِيّ (٨/ ٢٥٣ رقم ٤٥٨٤).
(٣) في (أ): "عصى".
(٤) مسلم (٣/ ١٤٦٦ رقم ١٨٣٠)، البُخَارِيّ (٦/ ١١٦ رقم ٢٩٥٧)، وانظر (٧١٣٧).
(٥) في (ك): "بالسمع".
(٦) في (أ): "وفي يسرك".
(٧) مسلم (٣/ ١٤٦٧ رقم ١٨٣٦).
(٨) "مجدع الأطراف" أي: مقطوعها.
(٩) مسلم (٣/ ١٤٦٧ رقم ١٨٣٧)، البُخَارِيّ (٢/ ١٨٨ رقم ٦٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>