للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الَّذِي كَانَ يَعْمَلُهُ، وَأُجْرِيَ عَلَيهِ رِزْقُهُ، وَأَمِنَ الْفَتانَ) (١) (٢). لم يخرج البخاري هذا الحديث.

٣٣١٣ - (٢) وأخرج عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَال: (رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ الله خَيرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَمَوضِعُ سَوْطِ أَحَدِكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ خَيرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَالرَّوْحَةُ يَرُوحُهَا الْعَبْدُ فِي سَبِيلِ الله أَو (٣) الْغَدْوَةُ خَيرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا) (٤). قد تقدم لمسلم فضل الغدوة والروحة.

٣٣١٤ - (٣) مسلم. عَنْ أبي هُرَيرَةَ؛ أَن رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَال: (بَينَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ عَلَى الطَّرِيقِ فَأَخَّرَهُ، فَشَكَرَ الله لَهُ فَغَفَرَ لَهُ، وَقَال: (الشُّهَدَاءُ خَمْسَة: الْمَطْعُونُ (٥)، وَالْمَبْطُونُ (٦)، وَالْغَرِقُ (٧)، وَصَاحِبُ الْهَدْمِ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ الله) (٨).

٣٣١٥ - (٤) وَعَنْهُ، عَنْ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (مَا تَعُدُّونَ الشَّهَادَةِ فِيكُمْ؟ ). قَالُوا: يَا رَسُولَ الله مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ الله فَهُوَ شَهِيدٌ. قَال: (إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إذًا لَقَلِيلٌ! ). قَالُوا: فَمَنْ هُمْ يَا رَسُولَ الله؟ قَال: (مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ الله فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ مَاتَ فِي سَبِيلِ الله فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ مَاتَ فِي الطاعُونِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ مَاتَ فِي الْبَطْنِ فَهُوَ شَهِيدٌ) (٩). زَادَ أبو صَالحِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ:


(١) في (ك): "الفتانان"، والمراد فتان القبر.
(٢) مسلم (٣/ ١٥٢٠ رقم ١٩١٣).
(٣) في (أ): "و".
(٤) البُخاريّ (٦/ ٨٥ رقم ٢٨٩٢)، وانظر (٢٧٩٤، ٣٢٥٠، ٦٤١٥).
(٥) "المطعون": الذي يموت في الطاعون.
(٦) "المبطون: هو صاحب داء البطن وهو الإسهال وقيل غير ذلك.
(٧) في (ك): "الغريق". والغَرِق: هو الذي يموت غريقًا في الماء.
(٨) مسلم (٣/ ١٥٢١ رقم ١٩١٤)، البُخاريّ (٢/ ١٣٩ رقم ٦٥٢)، وانظر (٧٢٠، ٢٤٧٢، ٢٨٢٩، ٥٧٣٣).
(٩) مسلم (٣/ ١٥٢١ رقم ١٩١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>