للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِنهُ قال: (مَنْ عَلِمَ الرَّمْيَ ثُمَّ تَرَكَهُ فَلَيسَ مِنَّا، أَو قد عَصَى) (١) (٢). ولا أخرج البُخاريّ أيضًا هذا الحديث.

٣٣٢٠ - (٩) وخرَّج عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَع قَال: مَرَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى نَفَرٍ مِنْ أَسْلَمَ يَنْتَضِلُونَ، فَقَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (ارْمُوا بَنِي إِسْمَاعِيلَ فَإِنَّ أَبَاكُمْ كَانَ رَامِيًا ارْمُوا، وَأَنَا مَعَ بَنِي فُلانٍ). قَال: فَأَمْسَكَ أَحَدُ الْفَرِيقَينِ بِأَيدِيهِمْ، فَقَال رَسُولُ الله (٣) - صلى الله عليه وسلم -: (مَا لَكُمْ لا (٤) تَرْمُونَ؟ ! ). فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! كَيفَ نَرْمِي وَأَنْتَ مَعَهُمْ؟ ! فَقَال: (ارْمُوا وَأَنَا مَعَكُمْ كُلِّكُمْ) (٥).

٣٣٢١ - (١٠) وذكر في "المغازي" في باب "فضل من شهد بدرًا" عَنْ أبِي أُسَيدٍ قَال: قَال لَنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ بَدْرٍ حِينَ صَفَفَنَا لِقُرَيشٍ وَصَفُّوا لَنَا (٦): (إِذَا أَكْتبوكُمْ (٧) فَارْمُوا واسْتَبقُوا نَبْلَكُم) (٨).

٣٣٢٢ - (١١) وخرَّج في باب "التحريض على الرمي" عَنْ [أَبي] (٩) أُسَيدٍ أَيضًا قَال: قَال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ بَدْرٍ حِينَ صَفَفَنَا لِقُرَيشٍ وَصَفُّوا لَنَا: (إِذَا أَكْتبوكُمْ فَعَلَيكُمْ بِالنَّبْلِ) (١٠). أَكْتبوكُم (١١): يعني أَكثرُوكُم.

٣٣٢٣ - (١٢) وذكَرَ في باب "الْمِجَنّ" عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَال: كَانَ أَبُو


(١) في (أ): "عصى الله".
(٢) مسلم (٣/ ١٥٢٢ - ١٥٢٣ رقم ١٩١٩).
(٣) في حاشية (ك): "بلغ مقابلة".
(٤) في (ك): "ألا".
(٥) البُخاريّ (٦/ ٩١ رقم ٢٨٩٩)، وانظر (٣٣٧٣، ٣٥٠٧).
(٦) قوله: "حين صففنا لقريش وصفوا لنا" لم نجدها في نسخ "الصَّحيح" والله أعلم.
(٧) في (ك): "كتبوكم"، وفي بعض روايات "الصَّحيح": "أكثبوكم" بالمثلثة.
(٨) البُخاريّ (٧/ ٣٠٦ رقم ٣٩٨٤)، وانظر (٢٩٠٠، ٣٩٨٥).
(٩) في النسختين "أسيد"، والمثبت من "البُخاريّ".
(١٠) انظر الحديث الذي قبله.
(١١) قوله: "أكتبوكم" ليس في (ك). ووقع في رواية أبي داود "يعني غشوكم" قال الحافظ وهو أشبه بالمراد.

<<  <  ج: ص:  >  >>