للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولا أخرج البخاري أيضًا عن جابر بن عبد الله في هذا شيئًا.

٣٣٣١ - (٥) [مسلم. عَنْ عُمَيرِ بْنِ هَانِئٍ أَنهُ سَمِعَ مُعَاويَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (لا تَزَالُ طَائِفَة مِنْ أُمَّتِي قَائِمَة بِأَمْرِ اللهِ لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ أَوْ خَالفَهُمْ حَتى يَأتِيَ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ) (١).

٣٣٣٢ - (٦) وعنهُ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ وَلا تَزَالُ عِصَابَة مِنَ الْمُسْلِمِينَ يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَق ظَاهرينَ عَلَى مَنْ نَاوَأَهُمْ (٢) إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ) (٣).

٣٣٣٣ - (٧) البخاري.] (٤) عَنْ عُمَيرِ بْنِ هَانِيءٍ، أَنهُ سَمِعَ مُعَاويَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (لا تَزَالُ مِنْ أُمَّتي أُمَّة قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللهِ مَا يَضُرُّهُمْ مَنْ كَذبَهُمْ وَلا مَنْ خَالفَهُمْ حَتى يَأتِيَ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ) (٥). فَقَال مَالِكُ بْنُ يُخَامِرَ (٦) سَمِعْتُ مُعَاذًا يَقُولُ: وَهُمْ (٧) بِالشَّامِ. فَقَال مُعَاويَةُ: هَذَا مَالِك يَزْعُمُ أَنَّ مُعَاذًا يَقُولُ: وَهُمْ بِالشَّامِ (٨). خرَّجه في كتاب "التوحيد"، وفي غيره، وقال (٩): (لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلا مَنْ خَالفَهُمْ).

٣٣٣٤ - (٨) مسلم. عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شَمَاسَةَ الْمَهْرِيِّ قَال: كُنْتُ عِنْدَ مَسْلَمَةَ بْنِ مُخَلَّدٍ وَعِنْدَهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، فَقَال عَبْدُ اللهِ: لا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلا عَلَى شِرَارِ الْخَلْق، هُمْ شَرّ مِنْ الْجَاهِلِيَّةِ لا يَدْعُونَ اللهَ بِشَيءٍ


(١) مسلم (٣/ ١٥٢٤ رقم ١٠٣٧)، البخاري (١٣/ ٤٤٢ رقم ٧٤٦٠)، وانظر (٧١، ٣١١٦، ٣٦٤١، ٧٣١٢).
(٢) "ناوأهم" أي: عاداهم.
(٣) انظر الحديث الذي قبله.
(٤) ما بين المعكوفين ليس في (أ)، وكتب في الحاشية: "مسلم عن معاوية بن أبي سفيان" وعليه "خ".
(٥) في (ك): "وهم كذلك".
(٦) يا (ك): "لحام".
(٧) في (ك): "وهو".
(٨) انظر الحديث رقم (٥) في هذا الباب.
(٩) قوله: "وقال" ليس في (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>