للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ شُعْبَةُ: وَأَظُنُّهُ قَال: وَهِيَ (١) خَير مِنْ مُسِنةٍ، فَقَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (اجْعَلْهَا مَكَانَهَا، وَلَنْ تَجْزِيَ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ). وقَد رُوي عَنْ شُعْبَةَ مِن غَيرِ شَكٍّ أَيضًا (٢).

٣٤٠٧ - (٦٤) البخاري. عَنِ الْبَرَاءِ أَيضًا قَال: خَرَجَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ أَضْحًى إِلَى الْبَقِيع فَصَلَّى رَكْعَتَينِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَينَا بِوَجْهِهِ فَقَال: (إِنَّ أَوَّلَ نُسُكِنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا أَنْ نَبْدَأَ بِالصَّلاةِ ثُمَّ نَرْجِعَ فَنَنحَرَ .. ) بمثل ما تقدم (٣). وفي بعض طرقه: فَقَال أبو بُرْدَةَ بْنُ نِيَارٍ خَالُ الْبَرَاءِ: يَا رَسُولَ اللهِ فَإِنِّي (٤) نَسَكْتُ شَاتِي قَبْلَ الصَّلاةِ، وَعَرَفْتُ أَنَّ الْيَوْمَ يَوْمُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ، وَأَحْبَبْتُ أَنْ تَكُونَ شَاتِي أَوَّلَ تُذْبَحُ (٥) فِي بَيتي، فَذَبَحْتُ شَاتِي وَتَغَدَّيتُ قَبْلَ أَنْ أتِيَ الصَّلاةَ، قَال: (شَاتُكَ شَاةُ لَحْمٍ). فَقَال: يَا رَسُولَ اللهِ فَإِنَّ عِنْدَنَا عَنَاقًا لَنَا جَذَعَةً .. وذكر الحديث.

وفي بعض طرقه: أَنَّ البَرَاءَ كَانَ عِنْدَهُ ضيف فَتَعَجَّلَ (٦) بالذَبِيحَةِ مِنْ أَجْلِهِ. ذكره في "الأيمان والنذور". وفي أول إسناده لهذا الحديث: كَتَبَ مُحَمَّدٌ بنُ بَشَّارٍ. وفِي رِوَايَةٍ المستملي: كُتِبَ إليّ مِنْ (٧) مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ، وذكر الإسناد والحديث.

٣٤٠٨ - (٦٥) مسلم. عَنْ أَنَسٍ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ النحْرِ: (مَنْ كَانَ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلاةِ فَلْيُعِدْهُ). فَقَامَ رَجُلٌ فَقَال: يَا رَسُولَ اللهِ هَذَا يَوْمٌ


(١) في (ك): "هي".
(٢) قوله: "أيضًا" ليس في (ك).
(٣) انظر الحديث رقم (٥٩) في هذا الباب.
(٤) في (أ): "إني" وهي ليست في (ك)، والمثبت من النسخة اليونينية.
(٥) "أول تذبح" هذه رواية أبي ذر وأبي الوقت ولغيرهما من رواة الصحيح: "أول ما تذبح".
(٦) في (أ): "فعجل"، وفي الحاشية: "فتعجل".
(٧) قوله: "من" ليس في (ك).

<<  <  ج: ص:  >  >>