للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٥٧٢ - (١٣٣) وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَال: رَأَيتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مُقْعِيًا (١) يَأْكُلُ تَمْرًا (٢) (٣). وفي لفظ آخر: أُتِيَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِتَمْرٍ فَجَعَلَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْسِمُهُ وَهُوَ مُحْتَفِزٌ (٤) يَأْكُلُ مِنْهُ أَكْلًا ذَرِيعًا (٥)، وفي آخر: أَكْلًا حَثِيثًا. لم يخرج البخاري هذا الحديث، ولا قوله: مُقْعِيًا يَأْكُلُ تَمْرًا.

٣٥٧٣ - (١٣٤) مسلم. عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيمٍ قَال: كَانَ ابْنُ الزُّبَيرِ يَرْزُقُنَا التَّمْرَ (٦)، قَال: وَكَانَ أَصَابَ النَّاسَ يَوْمَئِذٍ جَهْدٌ (٧)، وَكُنَّا نَأْكُلُ فَيَمُرُّ عَلَينَا ابْنُ عُمَرَ وَنَحْنُ نَأْكُلُ، فَيَقُولُ: لا تُقَارِنُوا فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنِ الإِقْرَانِ، إِلا أَنْ يَسْتَأذِنَ الرَّجُلُ أَخَاهُ. قَال شُعْبَةُ: الإِذنُ مِنْ قَوْلِ ابْنِ عُمَرَ (٨). ولمسم في لفظ آخر: عَنْ جَبَلَةَ أَيضًا قَال: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: نَهَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يَقْرِنَ (٩) الرَّجُلُ بَينَ التَّمْرَتَينِ حَتَّى يَسْتَأْذِنَ أَصْحَابَهُ.

٣٥٧٤ - (١٣٥) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ؛ أَنَّ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (لا يَجُوعُ أَهْلُ بَيتٍ عِنْدَهُمُ التَّمْرُ) (١٠).

٣٥٧٥ - (١٣٦) وَعنْهَا قَالتْ: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (يَا عَائِشَةُ بَيتٌ لا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ، [يَا عَائِشَةُ بَيتٌ لا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ، أَوْ جَاعَ أَهْلُهُ)] (١١).


(١) في (أ): "مقعبًا".
(٢) "مُقعيًا" أي جالسًا على إليتيه، ناصبًا ساقيه.
(٣) مسلم (٣/ ١٦١٦ رقم ٢٠٤٤).
(٤) "محتفز" أي: مستعجل مستوفر غير متمكن في جلوسه.
(٥) "أكلًا ذريعًا وحثيثًا" أي مستعجلًا لاستيفازه لشغل آخر.
(٦) في (ك): "تمرًا".
(٧) "جهد" يعني: قلة وحاجة ومشقة.
(٨) مسلم (٣/ ١٦١٧ رقم ٢٠٤٥)، البخاري (١٠٦١٥ رقم ٢٤٥٥)، وانظر (٢٤٨٩، ٢٤٩٠، ٥٤٤٦).
(٩) "يقرن" أي: يجمع.
(١٠) مسلم (٣/ ١٦١٨ رقم ٢٠٤٦).
(١١) ما بين المعكوفين ليس في (ك).

<<  <  ج: ص:  >  >>