للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إِسْرَائِيلَ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَينِ) (١). وفي لفظ آخر: (مِنَ الْمَنِّ الَّذِي أَنْزَلَهُ اللهُ عَزَّ وجَل عَلَى مُوسَى - صلى الله عليه وسلم -). وقال البخاري: (مِنَ الْمَنِّ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَينِ). ولم يذكر غير ذلك.

٣٥٧٩ - (١٤٠) مسلم. عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَال: كُنَّا مَعَ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِمَرِّ الظَّهْرَانِ، وَنَحْنُ نَجْنِي الْكَبَاثَ (٢) (٣)، فَقَال النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (عَلَيكُمْ بِالأَسْوَدِ مِنْهُ). قَال (٤): فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ كَأَنَّكَ رَعَيتَ الْغَنَمَ؟ قَال (٥): (نعَمْ، وَهَلْ مِنْ نَبِيٍّ إِلا وَقَدْ رَعَاهَا). أَوْ نَحْوَ هَذَا مِنَ الْقَوْلِ (٦). وقال البخاري: (عَلَيكُمْ بِالأَسْوَدِ مِنْهُ فَإِنَّهُ أَطْيَبُهُ). وذَكَرَ (٧) الحَدِيث، ولم يقل: أَوْ نَحْوَ هَذَا مِنَ الْقَوْل.

٣٥٨٠ - (١٤١) وخرَّج عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (مَا بَعَثَ اللهُ نَبِيًّا إِلا رَعَى الْغَنَمَ). فَقَال أَصْحَابُهُ: وَأَنت؟ قَال: (نَعَمْ كُنْتُ أَرْعَاهَا عَلَى قَرَارِيطَ لأَهْلِ مَكَّةَ) (٨) (٩).

٣٥٨١ - (١٤٢) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ؛ أَنَّ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (نِعْمَ الأُدُمُ أَو الإِدَامْ الْخَلُّ) (١٠). وفي لفظ آخر: (نِعْمَ الأُدُمُ). مِنْ غَيرِ شَكٍّ. يخرج البخاري هذا الحديث.


(١) مسلم (٣/ ١٦١٩ رقم ٢٠٤٩)، البخاري (٨/ ١٦٣ رقم ٤٤٧٨)، وانظر (٤٦٣٩، ٥٧٠٨).
(٢) قال أهل اللغة: الكباب: هو النضيج من تمر الأراك.
(٣) في (أ): "الكماة".
(٤) قوله: "قال" ليس في (ك).
(٥) في (ك): "فقال".
(٦) مسلم (٣/ ١٦٢١ رقم ٢٠٥٠)، البخاري (٦/ ٤٣٨ رقم ٣٤٠٦)، وانظر (٥٤٥٣).
(٧) في (ك): "وذكره".
(٨) القراريط: يعني القيراط الَّذي هو جزء من الدينار أو الدرهم.
(٩) البخاري (٤/ ٤٤١ رقم ٢٢٦٢).
(١٠) مسلم (٣/ ١٦٢١ رقم ٢٠٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>