للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وعَنْ الْمَيَاثِرِ (١)، وَعَنْ الْقَسِّيِّ (٢)، وَعَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ، وَالإِسْتَبْرَقِ، وَالدِّيبَاج (٣) (٤).

وفِي رِوَايَةٍ: وَإِنْشَادِ الضَّالّ مَكَان: إِبْرَارِ الْقَسَمِ أَو الْمُقْسِمِ. وفي أخرى: وَإِبْرَارِ الْقَسَمِ، مِنْ غَيرِ شَكٍّ. وَفِيها: وَعَنْ الشُّرْبِ في الْفِضَّةِ، فَإِنهُ مَن شَرِبَ فِيهَا في الدُّنْيَا لَمْ يَشربْ فِيهَا في الآخِرَةِ". وفي أخرى: وَرَدِّ السَّلام بَدَلَ: إِفْشَاءِ السَّلامِ. وفيها: عَنْ خَاتَمِ الذهَبِ أَوْ عَنْ حَلْقَةِ الذهَبِ. وفي أخرى: وَخَاتَمِ الذهَبِ مِنْ غَيرِ شَكٍّ. خرَّجه البخاري في باب "إفشاء السلام" قال فيه: ونَصْرِ الضَّعِيفِ، وعَوْنِ المَظْلُومِ، ولم يذكر: إجَابَةِ الدَّاعِي، ذكرها في موضعِ آخر. وقال: عَنْ آنِيَةِ الفِضَّةِ، وقال في لفظ آخر: وَعَنْ الحَرِيرِ والمَيَاثِر، والسُّنْدُسِ، وفِي أخرى: "الْمَيَاثِر الحُمر". وقال في كتاب "الأدب": الإِسْتَبْرَقُ: مَا غَلُظَ مِنَ الدِّيبَاج وَخَشُنَ مِنهُ. وكذلِكَ قَال مسلم رحمه الله.

٣٦٠٦ - (١٦٧) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيمٍ قَال: كُنَّا مَعَ حُذَيفَةَ بِالْمَدَائِنِ فَاسْتَسْقَى حُذَيفَةُ، فَجَاءَهُ دِهْقَانٌ (٥) بِشَرَابٍ في إِنَاءٍ مِنْ فِضَّةٍ فَرَمَاهُ بِهِ، وَقَال: إِنِّي أُخْبِرُكمْ أَنِّي قَدْ أَمَرْتُهُ أَن لا يَسْقِيَنِي فِيهِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (لا تَشْرَبُوا فِي إِنَاءِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَلا تَلْبَسُوا الدِّيبَاجَ وَالْحَرِيرَ، فَإِنَّهُ لَهُمْ في الدُّنْيَا، وَهُوَ لَكُمْ في الآخِرَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) (٦).


(١) المياثر: فراش من حرير.
(٢) "القسي" هي ثياب مضلعة بالحرير تعمل بمصر.
(٣) "الديباج": ضرب من الثياب.
(٤) مسلم (٣/ ١٦٣٥ - ١٦٣٦ رقم ٢٠٦٦)، البخاري (١١/ ١٨ رقم ٦٢٣٥)، وانظر (١٢٣٩، ٢٤٤٥، ٥١٧٥، ٥٦٣٥، ٥٦٥٠، ٥٨٣٨، ٥٨٤٩، ٥٨٦٣، ٦٢٢٢، ٦٦٥٤).
(٥) "دهقان": هي كلمة أعجمية معربة، ومعناه: زعم فَلَّاحي العجم.
(٦) مسلم (٣/ ١٦٣٧ رقم ٢٠٦٧)، البخاري (٩/ ٥٥٤ رقم ٥٤٢٦)، وانظر (٥٦٣٢، ٥٦٣٣، ٥٨٣١، ٥٨٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>