للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لِعُبَيدِ الله الْخَوْلانِيِّ رَبيبِ مَيمُونَةَ زَوْج النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: أَلَم يُخْبِرنَا زَيدٌ (١) عَنِ الصُّوَرِ يَوْمَ الأَوَّلِ، فَقَال عُبَيدُ الله: أَلَم تَسْمَعهُ حِينَ قَال: إِلا رَقْمًا فِي ثَوْبٍ (٢).

٣٦٨٧ - (٦) وَعَنْ بُسْرَ أَيضًا، أَنَّ زَيدَ بْنَ خَالِدٍ الْجُهنِيَّ حَدَّثَهُ وَمَعَ بُسْرٍ عُبَيدُ الله الْخَوْلانِيُّ، أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ حَدَّثَهُ، أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَال: (لا تَدخُلُ الْمَلائِكَةُ بَيتًا فِيهِ صُورَة). قَال بُسْرٌ: فَمَرِضَ زَيدُ بْنُ خَالِدٍ فَعُدنَاهُ، فَإِذَا نَحْنُ فِي بَيتهِ بِسِتْرٍ فِيهِ تَصَاويرُ، فَقُلْتُ لِعُبَيدِ الله الْخَوْلانِيّ: أَلم يُحَدِّثْنَا فِي (٣) التصَاويرِ؟ قَال: إِنهُ قَال: إِلا رَقْمًا فِي ثَوْبٍ، أَلَم تَسْمَعهُ؟ قُلْتُ: لا، قَال: بَلَى قَدْ ذَكَرَ ذَلِكَ (٢).

٣٦٨٨ - (٧) وَعنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ زَيدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهنِيِّ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ الأَنْصَارِيِّ قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (لا تَدخُلُ الْمَلائِكَةُ بَيتًا فِيهِ كَلْب (٤) وَلا تَمَاثِيلُ). قَال: فَأَتَيتُ عَائِشَةَ فَقُلْتُ: إِنَّ هذَا يُخْبِرُنِي؛ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَال: (لا تَدخُلُ الْمَلائِكَةُ بَيتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلا تَمَاثِيلُ). فَهلْ سَمِعتِ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ذَكَرَ ذَلِكَ؟ قَالتْ: لا، وَلَكِنْ سَأُحَدّثُكُم بِمَا رَأَيتُهُ فَعَلَ، رَأَيتُهُ خَرَجَ فِي غَزَاتِهِ فَأَخَذْتُ نَمَطًا فَسَترتُهُ عَلَى الْبَابِ، فَلَمَّا قَدِمَ فَرَأَى النَّمَطَ عَرَفْتُ الْكَرَاهِيَةَ فِي وَجْهِهِ، فَجَذَبَهُ حَتى هتَكَهُ أَوْ قَطَعَهُ، قَال: (إِنَّ الله لَمْ يأمُرنَا أَنْ نَكْسُوَ (٥) الْحِجَارَةَ وَالطِّينَ). قَالتْ: فَقَطَعنَا مِنْهُ وسَادتَينِ وَحَشَوْتُهُمَا لِيفًا، فَلَم يَعِبْ ذَلِكَ عَلَيَّ (٢).

٣٦٨٩ - (٨) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: كَانَ لَنَا سِتْرٌ فِيهِ تمثَالُ (٦) طَائِرٍ،


(١) في (ك): "ألم تخبر يا زيد".
(٢) انظر الحديث رقم (٤) في هذا الباب.
(٣) في (ك): "عن".
(٤) في (ك): "فيه لا كلب".
(٥) في (أ): "تكسو".
(٦) كذا في حاشية (أ) وفي النسختين "تماثيل".

<<  <  ج: ص:  >  >>