للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٠٩ - (٢) مسلم. عَنْ جَابِرٍ أَيضًا؛ أَنَّ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ عَلَيهِ (١) حِمَارٌ قَدْ وُسِمَ (٢) فِي وَجْهِهِ، فَقَال: (لَعَنَ الله الذي وَسَمَهُ) (٣) (٤). ولا أخرج البخاري أيضًا هذا الحديث.

٣٧١٠ - (٣) مسلم. عَنِ ابْنِ عبَاسٍ قَال: رأَى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حِمَارًا مَوْسُومَ الْوَجْهِ فَأَنْكَرَ ذَلِكَ قَال (٥): (فَوَاللهِ لا أَسِمُهُ إِلا أَقْصَى شَيءٍ مِنَ الْوَجْهِ). فَأَمَرَ بِحِمَارٍ لَهُ فَكُويَ فِي جَاعِرَتَيهِ، فَهُوَ أَوَّلُ مَنْ كَوَى الْجَاعِرَتَينِ (٦) (٧). ولا أخرج البخاري أيضًا هذا الحديث.

٣٧١١ - (٤) مسلم. عَنْ أَنَسٍ قَال: لَمَّا (٨) وَلَدَتْ أُمُّ سُلَيمٍ قَالتْ لِي: يَا أَنَسُ انْظر هذَا الْغُلامَ فَلا يُصِيبَنَّ شَيئًا حَتى تَغْدُوَ بِهِ إِلَى النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يُحَنِّكُهُ. قَال: فَغَدَوْتُ فَإِذَا هُوَ فِي الْحَائِطِ وَعَلَيهِ خَمِيصَةٌ حُوَيتيَّةٌ (٩)، وَهُوَ يَسِمُ الظَّهْرَ الذي قَدِمَ عَلَيهِ فِي الْفَتْح (١٠).

٣٧١٢ - (٥) وَعَنْ شُعْبَةَ، عَنْ (١١) هِشَامِ بْنِ زَيدٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ أُمَّهُ حِينَ وَلَدَتِ انْطَلَقُوا بِالصَّبِيِّ إِلَى النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يُحَنِّكُهُ، فَإِذَا النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فِي مِربَدٍ يَسِمُ غَنَمًا. قَال شُعبَةُ: وَأَكثرُ (١٢) عِلْمِي أَنهُ قَال: فِي آذَانِها (١٣).


(١) في (أ): "على".
(٢) في (ك): "وشم".
(٣) في (ك): "وشمه".
(٤) مسلم (٣/ ١٦٧٤ رقم ٢١١٧).
(٥) قال عيانها: القائل هو العباس بن عبد المطلب، كما ذكره في "سنن أبي داود". وقال النووي: ظاهره أنه من كلام ابن عباس.
(٦) الجاعرتان: هما حرفا الورك المشرفان مما يلي الدبر.
(٧) مسلم (٣/ ١٦٧٤ رقم ٢١١٨).
(٨) قوله: "لما" ليس في (ك).
(٩) "حويتية" نسبة إلى حويت قبيلة أو موضع، وقيل صوابها: جونية، أي سوداء.
(١٠) مسلم (٣/ ١٦٧٤ رقم ٢١١٩)، البخاري (٣/ ٣٦٦ رقم ١٥٠٢)، وانظر (٥٨٢٤).
(١١) في (أ): "بن".
(١٢) في (ك): "وأكبر".
(١٣) انظر الحديث رقم (٤) في هذا الباب.

<<  <  ج: ص:  >  >>