للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٧٠ - (١٢) وخرّج عَنْ قَتَادَةَ قُلْتُ لأَنَسٍ: أَكَانَتِ الْمُصَافَحَةُ فِي أَصحَابِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ قَال: نَعَم (١).

٣٧٧١ - (١٣) مسلم. عَنْ أَبِي طَلْحَةَ قَال: كُنا قُعُودًا بِالأَفْنِيَةِ (٢) نَتَحَدَّثُ فَجَاءَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَامَ عَلَينَا فَقَال: (مَا لَكُم وَلِمَجَالِسِ الصُّعُدَاتِ (٣) اجْتَنِبُوا مَجَالِسَ الصُّعُدَاتِ). فَقُلْنَا: إِنمَا قَعدنَا لِغَيرِ بَأسٍ قَعَدنَا نَتَذَاكَرُ وَنَتَحَدَّثُ. قَال: (إِمَّا لا فَأَدُّوا حَقها: غضُ الْبَصَرِ، وَرَدُّ السَّلامِ، وَحُسْنُ الْكَلامِ) (٤).

لم يخرج البخاري هذا الحديث عن أبي طلحة. أخرجه من حديث أبي سعيد بمثل ما يأتي بعد هذا إن شاء الله تعالى.

٣٧٧٢ - (١٤) مسلم. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخدرِيّ، عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (إِيَّاكُم وَالْجُلُوسَ بِالطُّرُقَاتِ). قَالُوا: يَا رَسُولَ الله مَا لَنَا بُدّ مِنْ مَجَالِسِنَا نَتَحَدَّثُ فِيها. قَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (إِذَا أَبَيتُم (٥) إِلا الْمَجْلِسَ (٦) فَأعطُوا الطرِيقَ حَقهُ) [قَالُوا: وَمَا حَقُّهُ؟ ] (٧) قَال: (غَضُّ الْبَصَرِ، وَكَفُّ الأَذَى، وَرَدُّ السَّلامِ، وَالأَمرُ بِالْمَعرُوفِ، وَالنهْيُ عَنِ الْمُنْكَر) (٨).

٣٧٧٣ - (١٥) وَعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (خَمسٌ تَجِبُ


(١) البخاري (١١/ ٥٤ رقم ٦٢٦٣).
(٢) الأفنية: جمع فناء، وهو حريم الدار ونحوها وما كان في جوانبها وقريبًا منها.
(٣) "الصعدات": هي الطرقات، واحدها صعيد.
(٤) مسلم (٤/ ١٧٠٣ - ١٧٠٤ رقم ٢١٦١).
(٥) في (أ) و (ك): "فإذا بيتم"، والمثبت من "صحيح مسلم".
(٦) في (أ): "المجالس".
(٧) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٨) مسلم (٤/ ١٧٠٤ رقم ٢١٦١)، البخاري (٥/ ١١٢ رقم ٢٤٦٥)، وانظر (٦٢٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>