للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٨٢ - (٢٤) مسلم. عَنْ سيَارٍ قَال: كُنْتُ أمشِي مَعَ ثَابتٍ الْبُنَانِيّ، فَمَرَّ بِصِبْيَانٍ فَسَلمَ عَلَيهِم. ويحَدّثُ ثَابِث، أَنهُ كَانَ يَمشِي مَعَ أَنَسٍ فَمَرَّ بِصِبْيَانٍ فَسَلمَ عَلَيهِم. ويحَدِّثُ أَنَسٌ، أَنهُ كَانَ يَمشِي مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَمَرَّ بِصِبْيَانٍ فَسَلمَ عَلَيهم (١). لم يذكر البخاري تسليم ثابت على الصبيان.

٣٧٨٣ - (٢٥) وذكر عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنهُ كَانَ إِذَا تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ أَعَادَها ثَلاثًا حَتى تُفْهمَ عَنْهُ، وَإِذَا أَتَى عَلَى قَوْمٍ فَسَلمَ عَلَيهِم سَلمَ عَلَيهِم (٢) ثَلاثًا (٣).

٣٧٨٤ - (٢٦) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَال: قَال لِي رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (إِذْنُكَ عَلَيَّ أنْ يُرفَعَ الْحِجَابُ، وَأنْ تَسْمِعَ سِوَادِي (٤) حَتى أَنْهاكَ) (٥).

لم يخرج البخاري هذا الحديث.

٣٧٨٥ - (٢٧) مسلم. عَنْ عَائِشةَ قَالتْ: خَرَجَتْ سَوْدَةُ بَعْدَ مَا ضُرِبَ عَلَيها الْحِجَابُ لِبعضِ حَاجَتِها (٦)، وَكَانَتِ امرَأَةً جَسِيمَةً تَفْرَعُ النِّسَاءَ جِسْمًا (٧) لا تَخْفَى عَلَى مَنْ يَعرِفُها، فَرَآها عُمَرُ بْنُ الْخَطابِ فَقَال: يَا سَوْدَةُ وَاللهِ مَا تَخْفَينَ عَلَينَا فَانْظُرِي كَيفَ تَخْرُجِينَ؟ قَالتْ (٨): فَانْكَفَأَتْ رَاجِعَةً وَرَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فِي بَيتي، وَإِنهُ لَيَتَعَشَّى وَفِي (٩) يَدِهِ عَرق (١٠)، فَدَخَلَتْ فَقَالتْ (١١): يَا رَسُولَ الله إنِّي خَرَجْتُ فَقَال لِي عُمَرُ كَذَا وَكَذَا، قَالتْ: فَأُوحِيَ إِلَيهِ ثُمَّ


(١) مسلم (٤/ ١٧٠٨ رقم ٢١٦٨)، البخاري (١١/ ٣٢ رقم ٦٢٤٧).
(٢) قوله: "عليهم" ليس في (ك).
(٣) البخاري (١/ ١٨٨ رقم ٩٥)، وانظر (٩٤، ٦٢٤٤).
(٤) "سوادي" المراد السِّرار، أي: تسمع مساررتي.
(٥) مسلم (٤/ ١٧٠٨ رقم ٢١٦٩).
(٦) في (ك): "حاجاتها".
(٧) "تفرع النساء جسمًا" تفرع: أي تطولهنّ فتكون أطول منهن، والفارع: المرتفع العالي.
(٨) في (ك): "قال".
(٩) زيادة الواو من "صحيح مسلم".
(١٠) "عرق": هو العظم عليه بقية لحم.
(١١) في (أ): "فقال".

<<  <  ج: ص:  >  >>