للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَجْرَى الدَّمِ، وَإِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ فِي قُلُوبِكُمَا شَرًّا). أَوْ قَال: (شَيئا) (١).

وقال البخاري: وَلَم يَقُلْ شَرًّا أوْ شَيئًا.

٣٧٩٢ - (٣٤) وَعَنْها، أَنها جَاءَتِ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - تَزُورُهُ فِي اعتِكَافِهِ فِي الْمَسْجِدِ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ، فَتَحَدَّثَتْ عِنْدَهُ سَاعَةً .. وقال فيه: (إِنَّ الشَّيطَانَ يبلُغُ مِنَ الإِنْسَانِ مَبْلَغَ الدَّمِ) (٢). وَلَم يَقُلْ: يَجْرِي.

٣٧٩٣ - (٣٥) وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَين قَال: كَانَ النبِي - صلى الله عليه وسلم - فِي الْمَسْجِدِ وَعِنْدَهُ أَزْوَاجُهُ فَرُحْنَ، فَقَال لِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَي: (لا تعجَلِي حَتى أَنْصَرِفَ مَعَكِ). وَكَانَ بَيتها فِي دَارِ أُسَامَةَ .. الحديث (٢). وقال البخاري في هذا الحديث: فَقَامَ مَعَها رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حَتى إِذَا بَلَغَ بَابَ الْمَسْجِدِ عِنْدَ بَابِ أُمّ سَلَمَةَ. فَقَال (٣): شَيئًا، ولَم (٤) يَقُل شَرًّا. وزاد: وَكَبُرَ عَلَيهِمَا، يَعنِي الرَّجُلَينِ. وفي طريق أخرى: حَتى إذَا بَلَغَتْ قَرِيبًا مِنْ بَابِ أُمِّ سَلَمَةَ. وفي أخرى: فَأَبْصَرَهُ رَجُل مِنَ الأَنْصَارِ. جعل القصة لواحد، ذكره في "الصيام".

٣٧٩٤ - (٣٦) مسلم. عَنْ أَبِي وَاقد الليثيِّ؛ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - بَينَمَا هُوَ جَالِس فِي الْمَسْجِدِ وَالناسُ مَعَهُ إِذْ أَقْبَلَ نَفَر ثَلاثَة، فَأَقْبَلَ اثْنَانِ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَذَهبَ وَاحِدٌ، قَال: فَوَقَفَا عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَأمَّا أحَدُهُمَا فَرَأَى فُرجَةً فِي الْحَلْقَةِ فَجَلَسَ فِيها، وَأَمَّا الآخَرُ فَجَلَسَ خَلْفَهُم، وَأَمَّا الثالِثُ فَأَدبَرَ


(١) مسلم (٤/ ١٧١٢ رقم ٢١٧٥)، البخاري (٤/ ٢٧٨ رقم ٢٠٣٥)، وانظر (٢٠٣٨، ٢٠٣٩، ٣١٠١، ٣٢٨١، ٦٢١٩، ٧١٧١).
(٢) انظر الحديث رقم (٣٣) في هذا الباب.
(٣) في (ك): "وقال".
(٤) في (ك): "لم".

<<  <  ج: ص:  >  >>