للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٩٨ - (٤٠) مسلم. عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (لا يُقِيمَنَّ أَحَدُكُم أخَاهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثُمَّ لْيُخَالِفْ إِلَى (١) مَقْعَدِهِ ثُمَّ يَقْعُدَ فِيهِ، وَلَكِنْ يَقُولُ افْسَحُوا) (٢). لم يخرج البخاري عن جابر في هذا شيئًا.

٣٧٩٩ - (٤١) مسلم. عَنْ أَبِي هُريرةَ؛ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَال: (مَنْ قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيهِ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ) (٣). وفِي رِوَاية: "إِذَا قَامَ أَحَدُكُم" لم يخرج البخاري هذا الحديث.

٣٨٠٠ - (٤٢) مسلم. عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ مُخَنثًا كَانَ عِنْدَها وَرَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فِي الْبَيتِ فَقَال لأَخِي أُمِّ سَلَمَة: يَا عَبْدَ الله بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ إِنْ فَتَحَ الله عَلَيكُمُ الطائِفَ غَدًا، فَإِنِّي أَدُلكَ عَلَى غَيلانَ، فَإِنها تُقْبِلُ بِأَربَع وَتُدبِرُ بِثَمَانٍ (٤). فَسَمِعَهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَال: (لا يَدخُلْ (٥) هؤُلاءِ عَلَيكُم) (٦).

٣٨٠١ - (٤٣) وَعَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: كَانَ يدخُلُ عَلَى أَزْوَاج النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مُخَنث، فَكَانُوا يَعُدونَهُ مِنْ غَيرِ أُولِي الإِربَةِ (٧)، قَالت: فَدَخَلَ النبِى - صلى الله عليه وسلم - يَوْمًا وَهُوَ عِنْدَ بعضِ نِسَائِهِ وَهُوَ يَنْعَتُ امرَأَةً، قَال: إِذَا أقْبَلَتْ أَقْبَلَتْ بِأربَعِ، وَإِذَا أَدبَرَتْ أَدبَرَتْ بِثَمَانٍ، فَقَال النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (ألا أَرَى هذَا يَعرِفُ مَا هاهُنا، لا يَدخُلَنَّ عَلَيكُنَّ). قَالتْ: فَحَحبوهُ (٨). لم يقل البخاري: فَكَانُوا (٩) يَعُدُّونَهُ مِنْ غَيرِ أُولِي الإِربةِ، ولا أخرج البخاري عن عائشة في هذا شيئًا. أخرجه


(١) قوله: "إلى" ليس في (أ).
(٢) مسلم (٤/ ١٧١٥ رقم ٢١٧٨).
(٣) مسلم (٤/ ١٧١٥ رقم ٢١٧٩)
(٤) قال أبو عبيد يعني أربع عكن تقبل بهن، ولهن أطراف أربعة من كل جانب، فتصير ثمانية تدبر بها. والعكن: هي الأطواء في البطن من السّمن.
(٥) في (ك): "يدخلن".
(٦) مسلم (٤/ ١٧١٥ رقم ٢١٨٠)، البخاري (٨/ ٤٣ رقم ٤٣٢٤)، وانظر (٥٢٣٥، ٥٨٨٧).
(٧) "الإربة": أي النكاح.
(٨) مسلم (٤/ ١٧١٦ رقم ٢١٨١).
(٩) في (أ): "وكانوا".

<<  <  ج: ص:  >  >>