للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٦٣ - (٥٨) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (إِنَّ فِي الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلا السَّامَ) (١). وَالسَّامُ الْمَوْتُ، وَالْحَبَّةُ السَّوْدَاءُ الشُّونِيزُ (٢). التفسير عند البخاري من قول ابن شهاب.

٣٨٦٤ - (٥٩) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ النِّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (مَا مِنْ دَاءٍ إِلا فِي الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ مِنْهُ شِفَاءٌ إِلا السَّامَ) (٣). خرَّجه البخاري من حديث أبي هريرة، ومن حديث عائشة أيضًا.

٣٨٦٥ - (٦٠) ذَكَرَعَنِ ابْن أبِي عَتِيقٍ؛ أَنَّهُ عَادَ مَرِيضًا فَقَال: عَلَيكُمْ بِهَذِهِ الْحُبَيبَةِ السَّوْدَاءِ فَخُذُوا مِنْهَا خَمْسًا أوْ سَبْعًا فَاسْحَقُوهَا ثُمَّ اقْطرُوهَا فِي أَنْفِهِ بِقَطَرَاتِ زَيتٍ فِي هَذَا الْجَانِبِ وَهَذَا الْجَانِبِ. فَإِنَّ عَائِشَةَ حَدَّثَتْنِي (٤). . . وذكر مثل حديث مسلم عن أبي هريرة.

٣٨٦٦ - (٦١) وقال مسلم عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ مِنْ أَهْلِهَا فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاءُ ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إلا أهْلَهَا وَخَاصَّتَهَا، أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ مِنْ تَلْبينَةٍ (٥) فَطُبِخَتْ ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ فَصُبَّتِ التَّلْبِينَةُ عَلَيهَا، ثُمَّ قَالتْ: كُلْنَ مِنْهَا فَإنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ (٦) (٧) لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ تُذْهِبُ بَعْضَ الْحُزْنِ) (٨). وفي بعض طرق البخاري: "وَتُذْهِبُ" بالواو. وذكر


(١) في (أ): "الشام".
(٢) مسلم (٤/ ١٧٣٥ رقم ٢٢١٥)، والبخاري (١٠/ ١٤٣ رقم ٥٦٨٨).
(٣) انظر الحديث رقم (٥٧) في هذا الباب.
(٤) البخاري (١٠/ ١٤٣ رقم ٥٦٨٧).
(٥) التلبينة: هي حساء من دقيق أو نخالة.
(٦) "مجمة" أي: تريح فؤاده وتزيل عنه الهم وتنشطه.
(٧) في حاشية (أ): "مخنَّة" وعليها "خ".
(٨) مسلم (٤/ ١٧٣٦ رقم ٢٢١٦)، والبخاري (٩/ ٥٥٠ رقم ٥٤١٧)، وانظر (٥٦٨٩، ٥٦٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>