للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩١٩ - (٢) وعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: (يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا الدَّهْرُ، أُقَلِّبُ اللَّيلَ وَالنهَارَ) (١) البخاري في بعض طرقه: عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: (قَال اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا الدَّهْرُ بِيَدِي الأَمْرُ أُقَلِّبُ اللَّيلَ وَالنَّهَارَ).

خرَّجه في كتاب "التوحيد" وفي تفسير سورة الجاثية.

٣٩٢٠ - (٣) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ يَقُولُ: يَا خَيبَةَ الدَّهْرِ (٢)، فَلا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ يَا خَيبَةَ الدَّهْرِ، فَإِنِّي أَنَا الدَّهْرُ أُقَلِّبُ لَيلَهُ وَنَهَارَهُ، فَإِذَا شِئْتُ قَبَضْتُهُمَا) (١). هكذا (٣) رُوي موقوفًا على أبي هريرة (٤)، ولم يخرجه البخاري بهذا اللفظ. أخرجه كما تقدم وكما يأتي بعد من حديث مسلم إن شاء الله تعالى (٥).

٣٩٢١ - (٤) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (لا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ يَا خَيبَةَ الدَّهْرِ، فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الدَّهْرُ) (١). [وفِي لَفْظٍ آخر: (لا تَسُبُّوا الدَّهْرَ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الدَّهْرُ). وفِي آخَر: (لا يَسُبُّ أَحَدُكُمُ الدَّهْرَ، فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الدَّهْرُ] (٦)، وَلا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ لِلْعِنَبِ الْكَرْمَ، فَإِنَّ الْكَرْمَ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ) (٧). وفِي آخَر: (لا تُسَمُّوا الْعِنَبَ الْكَرْمَ، فَإِنَّ الْكَرْمَ الْمُسْلِمُ). وفي آخر: (لا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ الْكَرْمَ، فَإِنَّمَا الْكَرْمُ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ). ولم يقل


(١) انظر الحديث رقم (١) في هذا الباب.
(٢) "يا خيبة الدهر" الخيبة: الحرمان والخسران.
(٣) في (أ): "هذا".
(٤) يلاحظ أنه جاء مرفوعًا في كل المطبوعات من "صحيح مسلم"، بينما نبه القرطبي في المفهم (٥/ ٥٤٧) إلى أنه جاء موقوفًا.
(٥) قوله: "تعالى" ليس في (ك).
(٦) ما بين المعكوفين ليس في (ك).
(٧) مسلم (٤/ ١٧٦٣ رقم ٢٢٤٧)، البخاري (١٠/ ٥٦٤ رقم ٦١٨٢)، وانظر (٦١٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>