للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قُلْنَا: كَمْ كُنْتُمْ؟ قَال: ثَمَانِينَ وَزِيَادَةً (١).

٣٩٩١ - (١٤) وخرَّج في كتاب "الأشربة" في آخرها عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَال: قَدْ رَأَيتُنِي مَعَ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَقَدْ حَضَرَتِ الْعَصْرُ وَلَيسَ مَعَنَا مَاءٌ غَيرَ فَضْلَةٍ، فَجُعِلَ فِي إِنَاءٍ فَأُتِيَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِهِ فَأدْخَلَ يَدَهُ فِيهِ وَفَرَّجَ أصَابِعَهُ، ثُمَّ قَال: (حَيَّ عَلَيَّ أَهْلِ الْوُضُوءِ الْبَرَكَةُ مِنَ اللَّهِ). فَلَقَدْ رَأيتُ الْمَاءَ يَتَفَجَّرُ مِنْ بَينِ (٢) أَصَابعِهِ فَتَوَضَّأَ (٣) النَّاسُ وَشَرِبُوا، فَجَعَلْتُ لا آلُوا مَا جَعَلْتُ فِي بَطْنِي مِنْهُ فَعَلِمْتُ أَنَّهُ بَرَكَةٌ، قُلْتُ لِجَابِرٍ: كَمْ كُنْتُمْ يَوْمَئِذٍ؟ قَال: أَلْفًا وَأَرْبَعَ مِائَةٍ (٤). وفِي رِوَايَة: خَمْس عَشْرَةَ مِائَةً.

٣٩٩٢ - (١٥) وذكر في "علامات النبوة" (٥) عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَال: كُنَّا نَعُدُّ الآيَاتِ بَرَكَةً وَأَنْتُمْ تَعُدُّونَهَا تَخْويفًا (٦)، كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي سَفَرٍ فَقَلَّ الْمَاءُ، فَقَال: (اطْلُبُوا فَضْلَةً مِنْ مَاءٍ). فَجَاءُوا بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ قَلِيلٌ، فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِي الإِنَاءِ، ثُمَّ قَال: (حَيَّ عَلَى الطَّهُورِ (٧) الْمُبَارَكِ وَالْبَرَكَةُ (٨) مِنَ اللَّهِ). فَلَقَدْ رَأَيتُ الْمَاءَ يَنْبُعُ مِنْ بَينِ (٢) أَصَابِعِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَلَقَدْ كُنَّا نَسْمَعُ (٩) تَسْبِيحَ الطَّعَامِ وَهُوَ يُؤْكَلُ (١٠).

٣٩٩٣ - (١٦) وفيها عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَال:


(١) انظر الحديث رقم (١٠) في هذا الباب.
(٢) قوله: "بين" ليس في (أ).
(٣) في (أ): "فتوضئوا".
(٤) البخاري (١٠/ ١٠١ رقم ٥٦٣٩)، مسلم (٣/ ١٤٨٣ رقم ١٨٥٦)، وأصل الحديث في (٦/ ٥٨١ رقم ٣٥٧٦)، وانظر (٤١٥٢، ٤١٥٣، ٤٨٤٠).
(٥) أي باب "علامات النبوة، من كتاب "المناقب".
(٦) هنا في (أ): "نحو ما تقدم".
(٧) في (ك): "الطهر".
(٨) في (أ): "فالبركة".
(٩) في (ك): "تسمع".
(١٠) البخاري (٦/ ٥٨٧ رقم ٣٥٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>