للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

زاد البخاري في بعض طرقه: فَقَامَ إِلَيهِ رَجُلٌ فَقَال: أَينَ مَدْخَلِي يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَال: (النَّارُ). وقال فيه: ثُمَّ قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (أَوْلَى وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ عُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ آنِفًا في عُرْضِ هَذَا الْحَائِطِ وَأَنَا أُصَلِّي، فَلَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ في الْخَيرِ وَالشَّرِّ). ذَكَرَهُ في كتاب "الاعتصام". وقال في آخر: عَنْ أَنَسٍ أَيضًا، صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ رَقِيَ الْمِنْبَرَ فَأَشَارَ بِيَدِهِ قِبَلَ قبْلَةِ الْمَسْجِدِ ثُمَّ قَال: (لَقَدْ رَأيتُ الآنَ مُنْذُ صَلَّيتُ لَكُمُ الصَّلاةَ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ مُمَثَّلَتَينِ (١) في قِبْلَةِ هَذَا الْجِدَارِ، فَلَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ في الْخَيرِ وَالشَّرِّ). ثَلاثًا. ذكره في الصلاة (٢) في باب "رفع البصر إلى الإمام في الصلاة". وفي بعض طرقه: خَطَبَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - خُطبةً مَا سَمِعْتُ مِثْلَهَا. في هذِه القِصَّةِ قَوْلُه - عليه السلام -: "لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أعْلَمُ" خرَّجه البخاري مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ وعَائِشَةَ (٣) وحَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ (٤) أيضًا.

٤١٤٢ - (١٦٥) وخرَّج عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال: كَانَ قَوْمْ يَسْألُونَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - اسْتِهْزَاءً فَيَقُولُ الرَّجُلُ: مَنْ أَبِي؟ وَيَقُولُ الرَّجُلُ تَضِلُّ نَاقَتُهُ: أَينَ نَاقَتِي؟ فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِمْ هَذِهِ الآيةَ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} حَتى فَرَغَ مِنَ الآيَةِ كُلِّهَا (٥). ذَكَره في "التفسير".

٤١٤٣ - (١٦٦) مسلم. عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَريّ قَال: سُئِلَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -


(١) في (ك): "متمثلين".
(٢) قوله: "في الصلاة" ليس في (أ).
(٣) البخاري (٢/ ٥٢٩ رقم ١٠٤٤)، وانظر (١٠٤٦، ١٠٤٧، ١٠٥٠، ١٠٥٦، ١٠٥٨، ٦٦٣١، ٥٢٢١، ٤٦٢٤، ٣٢٠٣، ١٢١٢، ١٠٦٦، ١٠٦٥، ١٠٦٤)
(٤) البخاري (١١/ ٣١٩ رقم ٦٤٨٥)، وانظر (٦٦٣٧).
(٥) البخاري (٨/ ٢٨٠ رقم ٤٦٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>