للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَحْتَ الْكَثِيبِ الأَحْمَرِ) (١) (٢).

٤١٦١ - (٩) وَعَنْهُ قَال قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (جَاءَ مَلَكُ الْمَوْتِ إِلَى مُوسَى - عليه السلام - فَقَال لَهُ: أَجِبْ رَبَّكَ، قَال: فَلَطَمَ مُوسَى عَينَ مَلَكِ الْمَوْتِ فَفَقَأَهَا، قَال: فَرَجَعَ الْمَلَكُ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَقَال: إِنَّكَ أَرْسَلْتَنِي إِلَى عَبْدٍ لَكَ لا يُرِيدُ الْمَوْتَ، وَقَدْ فَقَأَ عَينِي. قَال: فَرَدَّ اللهُ إِلَيهِ عَينَهُ، وَقَال: ارْجِعْ إِلَى عَبْدِي فَقُلِ: الْحَيَاةَ تُرِيدُ؟ فَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْحَيَاةَ فَضَعْ يَدَكَ عَلَى مَتْنِ ثَوْرٍ فَمَا تَوَارَتْ يَدُكَ مِنْ شَعْرَةٍ فَإِنَّكَ تَعِيشُ بِهَا سَنَةً. قَال: تمَّ مَهْ؟ قَال: ثُمَّ تَمُوتُ. قَال: فَالآنَ مِن قَرِيبٍ، رَبِّ ادْنُنِي مِنَ الأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ رَمْيَةً بِحَجَرٍ). قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: وَاللهِ لَوْ أَنَّنِي عِنْدَهُ لأَرَيتُكُمْ قَبْرَهُ إِلَى جَانِبِ الطِّرِيقِ عِنْدَ الْكَثِيبِ الأَحْمَرِ) (٣). لم يقل البخاري: "فَفَقَأ عَينَهُ"، قال: "فَلَمَّا جَاءَ صَكَّهُ فَرَجَعَ إِلَى رِّبهِ .. " الحديث.

٤١٦٢ - (١٠) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: بَينَمَا يَهُودِيٌّ يَعْرِضُ سِلْعَةً لَهُ أُعْطِيَ بِهَا شَيئًا كَرِهَهُ، أَوْ لَمْ يَرْضَهُ، قَال: لا وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَى الْبَشرَ قَال: فَسَمِعَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَلَطَمَ وَجْهَهُ قَال: تَقُولُ: وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَى الْبَشَرِ، وَرَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بَينَ أَظْهُرِنَا، قَال: فَذَهَبَ الْيَهُودِيُّ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَال: يَا أَبَا الْقَاسِمِ إِنَّ لِي ذِمَّةً وَعَهْدًا، وَقَال: إِنَّ فُلانًا لَطَمَ وَجْهِي، فَقَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (لِمَ (٤) لَطَمْتَ وَجْهَهُ؟ ). قَال:


(١) "الكثيب الأحمر" الكثيب هو الكوم من الرمل، وهو في الطريق إلى بيت المقدس.
(٢) مسلم (٤/ ١٨٤٢ - ١٨٤٣ رقم ٢٣٧٢)، البخاري (٣/ ٢٠٦ - ٢٠٧ رقم ١٣٣٩)، وانظر (٣٤٠٧).
(٣) انظر الحديث الذي قبله.
(٤) قوله: "لم" ليس في (ك).

<<  <  ج: ص:  >  >>