للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا، فَقَال: (اللَّهُمَّ هَؤُلاءِ أَهْلِي) (١). لم يخرج البخاري هذا الحديث بكماله، خرج الذي قبله وما يأتي من حديث سهل وسلمة.

٤٢٣٩ - (٤) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال يَوْمَ خَيبَرَ: (لأُعْطِيَنَّ هَذِهِ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ (٢) يَفْتَحُ اللهُ عَلَى يَدَيهِ). قَال (٣): عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ (٤): مَا أَحْبَبْتُ الإِمَارَةَ إِلا يَوْمَئِذٍ. قَال: فَتَسَاوَرْتُ لَهَا (٥) رَجَاءَ أَنْ أُدْعَى لَهَا، قَال: فَدَعَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ - رضي الله عنه - فَأَعْطَاهُ إِيَّاهَا، وَقَال: (امْشِ وَلا تَلْتَفِتْ حَتَّى يَفْتَحَ اللهُ عَلَيكَ). قَال (٦): فَسَارَ عَلِيٌّ شَيئًا، ثُمَّ وَقَفَ وَلَمْ يَلْتَفِتْ فَصَرَخَ: يَا رَسُولَ اللهِ عَلَى مَاذَا أُقَاتِلُ النَّاسَ؟ قَال: (قَاتِلْهُمْ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، فَإذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَقَدْ مَنَعُوا مِنْكَ دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالهُمْ إِلا بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ) (٧). لم يخرج البخاري عن أبي هريرة في هذا الباب [في فضل علي] (٨) شيئًا، ولا أخرج أَيضًا هذا اللفظ إلا ما يأتي منه في حديث سهل.

٤٢٤٠ - (٥) مسلم. عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال يَوْمَ خَيبَرَ: (لأُعْطِيَنَّ هَذِهِ الرَّايَةَ رَجُلًا يَفْتَحُ اللهُ عَلَى يَدَيهِ يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ ويحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ). قَال: فَبَاتَ النَّاسُ يَدُوكُونَ (٩) لَيلَتَهُمْ (١٠) أَيُّهُمْ يُعْطَاهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ


(١) انظر لمسلم الحديث رقم (١) في هذا الباب.
(٢) بعد هذا في (أ): "ويحبه الله ورسوله".
(٣) في (أ): "فقال".
(٤) قوله: "بن الخطاب" ليس في (أ).
(٥) "فتساورت لها" معناه: تطاولت لها.
(٦) قوله: "قال" ليس في (ك).
(٧) مسلم (٤/ ١٨٧١ - ١٨٧٢ رقم ٢٤٠٥).
(٨) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٩) في (أ): "يذكرون على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" وفي الحاشية: "يدكون" وعليه: "خ"، وأمامه: "صح".
(١٠) "يدوكون ليلتهم" أي يخوضون ويتحدثون في ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>