للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَسْعُودٍ مِنْهُمْ، وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ قَالُوا لَهُ: تُدْنِي هَؤُلاءِ (١). وفِي لَفْظٍ آخر: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - سِتةَ نَفَرٍ، فَقَال الْمُشْرِكُونَ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: اطْرُدْ هَؤلاءِ لا يَجْتَرِئُونَ (٢) عَلَينَا، قَال: وَكُنْتُ أَنَا وَابْنُ مَسْعُودٍ، وَرَجُلٌ مِنْ هُذَيلٍ، وَبِلالٌ، وَرَجُلانِ لَسْتُ أُسَمّيهِمَا، فَوَقَعَ فِي نَفْسِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَقَعَ، فَحَدَّثَ نَفْسَهُ، فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَلا تَطرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ}. لم يخرج البخاري هذا الحديث.

٤٢٥٧ - (٩) وخرَّج عَنْ سَعْدٍ أَيضًا قَال: مَا أَسْلَمَ أَحَدٌ إِلا فِي الْيَوْمِ الَّذِي أَسْلَمْتُ فِيهِ، وَلَقَدْ مَكَثْتُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ وَإِنِّي لَثُلُثُ الإِسْلامِ (٣).

٤٢٥٨ - (١٠) وَعَنْ قَيسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَال: رَأَيتُ يَدَ طَلْحَةَ الَّتِي وَقَى بِهَا النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ أُحُدٍ قَدْ شَلَّتْ (٤). وفِي لَفْظٍ آخر ذكره فِي "المغازي" قَال: رَأَيتُ يَدَ طَلْحَةَ شَلاءَ وَقَى بِهَا النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ أُحُدٍ.

٤٢٥٩ - (١١) مسلم. عَنْ أَبِي عُثْمَانَ قَال: لَمْ يَبقَ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي بَعْضِ تِلْكَ الأَيَّامِ الَّتِي قَال فِيهِنَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - غَيرُ طَلْحَةَ وَسَعْدٍ عَنْ (٥) حَدِيثِهِمَا (٦).

٤٢٦٠ - (١٢) وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَال: نَدَبَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - النَّاسَ يَوْمَ


(١) مسلم (٤/ ١٨٧٨ رقم ٢٤١٣).
(٢) فِي (أ): "لا يجترئوا".
(٣) البخاري (٨٣١٧ رقم ٣٧٢٧)، وانظر (٣٧٢٦، ٣٨٥٨).
(٤) البخاري (٨٢١٧ رقم ٣٧٢٤)، وانظر (٤٠٦٣).
(٥) فِي (ك): "من". والمعنى هما حدثاني بذلك.
(٦) مسلم (٤/ ١٨٧٩ رقم ٢٤١٤)، البخاري (٨٢١٧ رقم ٣٧٢٢)، وانظر (٤٠٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>