للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٦٦ - (١٨) وذكر فِي "مناقب الزبير"، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ قَال: أَصَابَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رُعَافٌ شَدِيدٌ سَنَةَ الرُّعَافِ حَتَّى حَبَسَهُ عَنِ الْحَجِّ وَأَوْصَى، فَدَخَلَ عَلَيهِ رَجُلٌ مِنْ قُرَيشٍ فَقَال: اسْتَخْلِف. قَال: وَقَالُوهُ؟ قَال: نَعَمْ. قَال: وَمَنْ؟ فَسَكْتَ فَدَخَلَ عَلَيهِ رَجُلٌ آخَرُ أَحْسِبُهُ الْحَارِثَ فَقَال: اسْتَخْلِفْ. فَقَال عُثْمَانُ: وَقَالُوهُ؟ قَال: نَعَمْ. قَال: وَمَنْ؟ فَسَكَتَ، قَال: فَلَعَلَّهُمْ (١) قَالُوا الزُّبَيرَ. قَال: نَعَمْ. قَال: أَمَا وَالَّذِي نَفْسي بِيَدِهِ إِنهُ لَخَيرُهُمْ مَا عَلِمْتُ، وَإِنْ كَانَ لأَحَبَّهُمْ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (٢). وَفِي طَريقٍ أُخرَى: أمَّا وَاللهِ إِنكُمْ لَتَعْلَمُونَ أَنَّهُ خَيرُكُمْ (٣) ثَلاثًا.

٤٢٦٧ - (١٩) مسلم. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ: (إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينًا وَإِنَّ أَمِينَنَا أَيَّتُهَا الأُمَّةُ أَبو عُبَيدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ) (٤).

٤٢٦٨ - (٢٠) وَعَنْهُ، أَنَّ أَهْلَ الْيَمَنِ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالُوا: ابْعَثْ مَعَنَا رَجُلًا أَمِينًا يُعَلِّمْنَا السُّنةَ وَالإِسْلامَ، قَال: فأَخَذَ بِيَدِ أبِي عُبَيدَةَ فَقَال: (هَذَا أَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ) (٥).

٤٢٦٩ - (٢١) وَعَنْ حُذَيفَةَ بْنِ اليَمَانِ قَال: جَاءَ أَهْل نَجْرَانَ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ ابْعَثْ إلَينَا رَجُلًا أمِينًا، فَقَال: (لأَبْعَثَنَّ إِلَيكُمْ رَجُلًا


(١) فِي (ك): "لعلهم".
(٢) البخاري (٧/ ٧٩ رقم ٣٧١٧)، وانظر (٣٧١٨).
(٣) فِي (ك): "لخيركم".
(٤) مسلم (٤/ ١٨٨١ رقم ٢٤١٩)، البخاري (٧/ ٩٢ - ٩٣ رقم ٣٧٤٤)، وانظر (٤٣٨٢، ٧٢٥٥).
(٥) انظر الحديث الَّذي قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>