للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لم يذكر البخاري قول عائشة فِي زينب وثناءها عليها، ولا ذكر الحدة [التي كانت فيها] (١).

٤٣١٠ - (١٦) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ فَالتْ: إِنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَيَتَفَفدُ يَقُولُ: أَينَ أَنَا الْيَوْمَ أَينَ أَنَا غَدًا؟ اسْتِبْطَاءً لِيَوْمِ عَائِشَةَ، قَالتْ: فَلَمَّا كَانَ يَومِي قَبَضَهُ اللهُ بَينَ سَحْرِي وَنَحْرِي (٢). زاد البخاري: وَدُفِنَ فِي بَيتِي. وله فِي لفظ آخر: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَمَّا كَانَ فِي مَرَضِهِ جَعَلَ يَدُورُ فِي نِسَائِهِ وَيَقُولُ: (أَينَ أَنَا غَدًا، أَينَ أَنَا غَدًا؟ ). حِرْصًا عَلَى بَيتِ عَائِشَةَ قَالتْ عَائِشَةُ فَلَمَّا كَانَ يَوْمِي سَكَنَ. وفِي لَفْظٍ آخر: فَمَاتَ فِي اليَوْمِ الَّذِي كَانَ يَدُورُ عَلَيَّ فِيهِ.

٤٣١١ - (١٧) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ قَبْلَ أنْ يَمُوتَ وَهُوَ مُسْتَنِدٌ (٣) إِلَى صَدْرِي (٤)، وَأَصْغَتْ إِلَيهِ وَهُوَ يَقُولُ: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَألْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ) (٥).

٤٣١٢ - (١٨) وَعَنْهَا قَالتْ: كُنْتُ أَسْمَعُ أَنَّهُ لَنْ يَمُوتَ نَبِيٌّ حَتَّى يُخَيَّرَ بَينَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، قَالتْ: فَسَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ وأَخَذَتْهُ بُحَّةٌ يَقُولُ: ({مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ


(١) ما بين المعكوفين ليس فِي (أ).
(٢) مسلم (٤/ ١٨٩٣ رقم ٢٤٤٣)، البخاري (٢/ ٣٧٧ رقم ٨٩٠)، وانظر (١٣٨٩، ٣١٠٠، ٣٧٧٤، ٤٤٣٨، ٤٤٤٦، ٤٤٤٩، ٤٤٥٠، ٤٤٥١، ٥٢١٧، ٦٥١٠).
(٣) فِي "مسلم" وحاشية (أ): "المسند" وعليه: "صح".
(٤) فِي "مسلم" وحاشية (أ): "صدرها" وعليه "خ".
(٥) مسلم (٤/ ١٨٩٣ رقم ٢٤٤٤)، والبخاري كما فِي الَّذي قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>