(٢) "ملء كسائها" أي: ممتلئة الجسم سمينة. (٣) "وغيظ جارتها" قالوا المراد بجارتها: ضرتها، يغيظها ما ترى من حسنها وجمالها، وعفتها وأدبها. (٤) فِي (ك): "جارته". (٥) "لا تبث حديثنا تبثيثا" أي: لا تشيعه وتظهره بل تكتم سرنا وحديثنا كله. (٦) "ولا تنقث ميرتنا تنقيثا" الميره: الطعام المجلوب، ومعناه لا تفسده ولا تفرقه ولا تذهب به، وهو وصفها بالأمانة. (٧) "ولا تملأ بيتنا تعشيشًا" أي: لا تترك الكناسة والقمامة فيه متفرقة كعش الطائر، بل هي مصلحة للبيت معتنية بتنظيفه. (٨) "والأوطاب تمخض" الأوطاب: جمع وطب هي أسقية اللبن التي يمخض فيها، (٩) "يلعبان تحت خصرها برمانتين" قال أبو عبيد: معناه: أنها ذات كفل عظيم فإذا استلقت على قفاها نتأ الكفل بها من الأرض، حتَّى تصير تحتها فجوة يجري فيها الرمان. وقيل غير ذلك. (١٠) "رجلًا سريًّا ركب شريًّا" سريا معناه: سيدًا شريفًا. وشريًّا: هو الفرس الَّذي يستشري فِي سيره أي يلح ويمضي. (١١) "وأخذ خطيًّا" الخطي: الرمح، منسوب إلى الخط، قرية من سيف البحر أي ساحله عند عثمان والبحرين.