للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله عَزَّ وَجَلَّ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ (١)} (٢) (٣). وفي لَفْظٍ آخر: بَعَثَنِي رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَأَبَا مَرْثَدٍ الْغَنَويَّ وَالزُّبَيرَ بْنَ الْعَوَّامِ وَكُلنا فَارِسٌ، فَقَال: (انْطَلِقُوا حَتى تأتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ .. ). خرَّجه البخاري في "فضل من شهد بدرًا"، وخرَّجه أَيضًا في باب "المتأولين" من كتاب "استتابة المرتدين"، وفي باب "من نظر في كتاب من يحذر" من كتاب "الاستئذان" قال فيها: (صَدَقَ وَلا (٤) تَقُولُوا لَهُ إِلا خَيرًا). قَال عُمَرُ بْنُ الْخَطابِ: إِنهُ قَدْ خَانَ الله وَرَسُولَهُ وَالْمُؤْمِنِينَ فَدَعْنِي فَأَضْرِبُ عُنُقَهُ، قَال (٥): فَقَال: (يَا عُمَرُ وَمَا يدرِيكَ لَعَلَّ الله اطلَعَ إِلَى أَهْلِ بدْرٍ فَقَال اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَد وَجَبَتْ لَكُمُ الْجَنَّةُ). قَال: فَدَمَعَتْ عَينَا عُمَرَ وَقَال (٦): الله أَعْلَمُ وَرَسُولُهُ (٧). وفي بعض طرقه: "فَقَد (٨) غَفَرْتُ لَكُم". كما قال مسلم. وفي بعضها أَيضًا: أَنَّ عُمَر مسألة (٩) في قَتله مَرتين. وَفِي أُخْرَى: فَأَخْرَجَتْهُ مِنْ حُجْرَتِهَا (١٠). يَعنِي الكِتاب. خرَّجه في باب "إذا اضطر الرجل إلى النظر في شعر (١١) أهل الذمة "من كتاب "الجهاد" وفي (١٢) غيره، وقال فيه من قول


(١) في (أ) زيادة: " {تُلْقُونَ} ".
(٢) سورة الممتحنة، آية (١).
(٣) مسلم (٤/ ١٩٤١ - ١٩٤٢ رقم ٢٤٩٤)، البخاري (٧/ ٣٠٤ - ٣٠٥ رقم ٣٩٨٣)، وانظر (٣٠٠٧، ٤٢٧٤, ٤٨٩٠، ٦٢٥٩، ٦٩٣٩).
(٤) في (أ): "لا" بحذف الواو.
(٥) قوله: "قال" ليس في (ك).
(٦) في (ك): "قال" بدون واو.
(٧) في (ك): "الله ورسوله أعلم".
(٨) في (أ): "أوقد".
(٩) في (أ): "سأل".
(١٠) الحجزة: معقد الإزار والسراويل.
(١١) في (ك): "شعور".
(١٢) في (ك): "ومن".

<<  <  ج: ص:  >  >>