للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤١٠ - (٦) مسلم. عَنْ أَبِي مُوسَى أَيضًا قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِنِّي لأَعْرِفُ أَصْوَاتَ رُفْقَةِ الأَشْعَرِيِّينَ بِالْقُرْآنِ حِينَ يَدْخُلُونَ (١) بِاللَّيلِ، وَأَعْرِفُ مَنَازِلَهُمْ مِنْ أَصْوَاتِهِمْ بِالْقُرْآنِ بِاللَّيلِ (٢)، وَإِنْ كُنْتُ لَمْ أَرَ مَنَازِلَهُمْ حِينَ نَزَلُوا بِالنَّهَارِ، وَمِنْهُمْ حَكِيمٌ إِذَا لَقِيَ الْخَيلَ، أَوْ قَال الْعَدُوَّ قَال لَهُمْ: إِنَّ أَصْحَابِي يَأْمُرُونَكُمْ أَنْ تَنْظرُوهُمْ (٣) (٤). ويُرْوَى: حِينَ يَرْحَلُونَ.

٤٤١١ - (٧) وَعَنْهُ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ الأَشْعَرِيِّينَ إِذَا أَرْمَلُوا فِي الْغَزْو (٥) أَوْ قَلَّ طَعَامُ عِيَالِهِمْ بِالْمَدِينَةِ جَمَعُوا مَا كَانَ عِنْدَهُمْ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ اقْتَسَمُوهُ بَينَهُمْ فِي إنَاءٍ وَاحِدٍ بِالسَّويَّةِ، فَهُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ) (٦). [وقال البخاري في الحديث الأول: "حِينَ يَدْخلُونَ بِالليلِ". وَعَنْهُ في رواية: "يَرْحَلُونَ"، كما قال مسلم رحمهما الله. ولمسلم أَيضًا في رواية: "يَدْخلُونَ"] (٧).

٤٤١٢ - (٨) مسلم. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال: كَانَ الْمُسْلِمُونَ لا يَنْظُرُونَ إِلَى أَبِي سُفْيَانَ وَلا يُقَاعِدُونَهُ، فَقَال لِلنَّبِيِّ (٨) - صلى الله عليه وسلم -: يَا نَبِيَّ اللهِ ثَلاثَةٌ (٩) أَعْطِنِيهِنَّ (١٠)، قَال: (نَعَمْ). قَال: عِنْدِي أَحْسَنُ الْعَرَبِ وَأَجْمَلُهُ (١١) أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِي


(١) في (ك): "يخلون".
(٢) قوله: "بالليل" ليس في (ك).
(٣) أي تنتظرونهم، ومعنى كلامه أن أصحابه يحبون القتال في سبيل الله، ولا يبالون. مما يصيبهم. وفي (ك): "تنظرونهم".
(٤) مسلم (٤/ ١٩٤٤ رقم ٢٤٩٩)، البخاري (٧/ ٤٨٥ رقم ٤٢٣٢).
(٥) "إذا أرملوا في الغزو" معناه: إذا فنى طعامهم.
(٦) مسلم (٤/ ١٩٤٥ رقم ٢٥٠١).
(٧) ما بين المعكوفين ليس في (ك).
(٨) في (أ): "النبي".
(٩) في حاشية (أ): "ثلاثًا" وعليها "خ".
(١٠) في (ك): "أعطيتهن".
(١١) في (ك): "أجملهن".

<<  <  ج: ص:  >  >>