للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْيوْمِ فَحَمِدَ اللهَ وَأثْنَى عَلَيهِ ثُمَّ قَال: (أُوصِيكُمْ بِالأنْصَارِ فَإِنَّهُمْ كَرِشِي وَعَيبَتِي، وَقَدْ قَضَوْا الَّذِي (١) عَلَيهِمْ وَبَقِيَ الَّذِي لَهُمْ، فَاقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ وَتَجَاوَزُوا عُنْ مُسِيئهِمْ) (٢)،

٤٤٢٨ - (٩) وَعَنْ غَيلانَ بن جَرِيرٍ قَال: قُلْتُ لأَنَسٍ: أَرَأَيتُمْ اسْمَ الأَنْصَارِ كُنْتُمْ تُسَمَّوْنَ بِهِ، أَمْ سَمَّاكُمُ الله؟ قَال (٣): بَلْ سَمَّانَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ، قَال: كُنَّا نَدْخُلُ عَلَى أَنَسٍ فيحَدِّثُنَا بِمَنَاقِبِ الأَنْصَارِ وَمَشَاهِدِهِمْ ويُقْبِلُ عَلَيَّ أَوْ (٤) عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأَزْدِ فَيَقُولُ: فَعَلَ قَوْمُكَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا كَذَا وَكَذَا (٥).

٤٤٢٩ - (١٠) وَعَنْ زَيدِ بْنِ أَرْقَمَ قَال: قَالتِ الأَنْصَارُ: يَا رَسُولَ اللهِ لِكُلِّ نَبِيٍّ أَتْبَاعٌ وَإِنَّا قَدِ اتبَعْنَاكَ، فَادْعُ اللهَ أنْ يَجْعَلَ أتْبَاعَنَا مِنَّا (٦)، فَدَعَا بِهِ (٧). وفِي لَفْظٍ آخر: عَنْ عَمْرُو (٨) بْنِ مرَّةَ قَال: سَمِعْتُ أَبَا حَمْرَةَ رَجُلًا (٩) مِنَ الأَنْصَارِ قَال: قَالتِ الأَنْصَار: لِكُلِّ قوْمٍ أتْبَاعٌ وَإِنَّا قَدِ اتَّبَعْنَاكَ، فَادْعُ اللهَ أنْ يَجْعَلَ أَتْبَاعَنَا مِنَّا، قَال النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (اللَّهُمَّ اجْعَلْ أتْبَاعَهُمْ مِنْهُمْ). أَبُو حَمْزَةَ طَلْحَةُ بْنُ يَزِيدٍ (١٠) يَرْوي عَنْ زَيدِ بْنِ أرْقَمَ.

٤٤٣٠ - (٩٩) مسلم. عَنْ أبِي أُسَيدٍ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (خَيرُ دُورِ الأنْصَارِ بَنُو النَّجَّارِ، ثُمَّ بَنُو عَبدِ الأَشْهَلِ، ثُمَّ بَنُو الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَج، ثُمَّ


(١) في (ك): "الذين".
(٢) انظر الحديث رقم (٦) في هذا الباب.
(٣) في (ك): "قالوا".
(٤) في (أ): "و".
(٥) البخاري (٧/ ١١٠ رقم ٣٧٧٦)، وانظر (٣٨٤٤).
(٦) "أتباعنا منا": المراد بالأتباع الحلفاء والموالي أي يقال لهم الأنصار حتى تتناولهم الوصية.
(٧) البخاري (٧/ ١١٤ رقم ٣٧٨٧)، وانظر (٣٧٨٨).
(٨) في (أ): "عمر".
(٩) في (أ) و (ك): "رجل"، والمثبت من "البخاري".
(١٠) في (أ): "أبو طلحة حمزة بن يزيد"، في (ك): "أبو طلحة بن يزيد"، والمثبت هو الصواب، كما في "التقريب" (ص ٤٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>