للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَصَبْتُمْ). قَال: فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَكَانَ كَثِيرًا مِمَّا (١) يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَال: (النُّجُومُ أَمَنَةٌ لِلسَّمَاءِ (٢)، فَإِذَا ذَهَبَتِ (٣) النُّجُومُ أَتَى السَّمَاءَ مَا تُوعَدُ، وَأَنَا أَمَنَةٌ لأَصْحَابِي، فَإذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِي مَا يُوعَدُونَ، وَأَصْحَابِي أَمَنَةٌ لأُمَّتِي، فَإِذَا ذَهَبَ (٣) أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ) (٤). لم يخرج البخاري هذا الحديث.

٤٤٦٠ - (٥) مسلم. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَغْزُو فِئَامٌ (٥) مِنَ النَّاسِ، فَيُقَالُ لَهُمْ: هَلْ فِيكُمْ مَنْ رَأَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم؛ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ. فَيُفْتَحُ لَهُمْ، ثُمَّ يَغْزُو فِئَامٌ (٥) مِنَ النَّاسِ فَيُقَالُ لَهُمْ: هَلْ فِيكُمْ مَنْ رَأَى مَنْ صَحِبَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم؛ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ. فيفْتَحُ لَهُمْ، ثُمَّ يَغْزُو فِئَامٌ (٥) مِنَ الناسِ فَيُقَالُ لَهُمْ: هَلْ فِيكُمْ مَنْ رَأَى مَنْ صَحِبَ مَنْ صَحِبَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ. فَيُفْتَحُ لَهُمْ) (٦). وقال البخاري: "يَأْتِي (٧) عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَغْزُو فِئَامٌ (٨) مِنَ الناسِ" وكذلك قال في الثانية والثالثة. وقال فيها كلها: "صَحِبَ"، لم يقل: "رَأَى" ذكره في "الجهاد". ولمسلم في لفظ آخر: (يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُبْعَثُ مِنْهُمُ الْبَعْثُ فَيَقُولُونَ: انْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ فِيكُمْ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ مسلمِ - صلى الله عليه وسلم -؟ فيوجَدُ الرَّجُلُ


(١) قوله: "مما" ليس في (ك)، ووضع فوقه في (أ): "خ".
(٢) "النجوم أمنة السماء" المعنى: أن النجوم ما دامت باقية فالسماء باقية، فإذا انكدرت النجوم وتناثرت وهنت السماء فانفطرت وانشقت وذهبت.
(٣) في (أ): "ذهبت".
(٤) مسلم (٤/ ١٩٦١ رقم ٢٥٣١).
(٥) في (ك): "قيام". والفئام: أي الجماعة.
(٦) مسلم (٤/ ١٩٦٢ رقم ٢٥٣٢)، البخاري (٦/ ٨٨ رقم ٢٨٩٧)، وانظر (٣٥٩٤، ٣٦٤٩).
(٧) في (أ): "ثم يأتي".
(٨) في (ك): "فيغزو قيام".

<<  <  ج: ص:  >  >>