للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقُلْتُ لأَبِي بَكْرٍ: وَاللهِ مَا أَجِدُ شَيئا أَرْبِطُ (١) بِهِ إِلا نِطَاقِي، قَال: فَشُقِّيهِ بِاثْنَينِ فَارْبِطِي بِوَاحِدٍ (٢) السِّقَاءَ وَبِالآخَرِ السُّفْرَةَ فَفَعَلْتُ، فَلِذَلِكَ سُمِّيَتْ ذَاتَ النِّطَاقَينِ. وقال في باب هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم -: وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ: أَسْمَاءُ ذَاتُ النِّطَاقَينِ (٣).

٤٤٧٧ - (٧) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (لَوْ كَانَ الدِّينُ عِنْدَ الثُّرَيَّا لَذَهَبَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ، أَوْ قَال مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ حَتَّى يَتَنَاوَلَهُ) (٤).

٤٤٧٨ - (٨) وَعَنْ أَبِي الْغَيثِ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - إِذْ نَزَلَتْ عَلَيهِ سُورَةُ الْجُمُعَةِ، فَلَمَّا قَرَأَ {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} (٥) قَال [رَجُلٌ] (٦): مَنْ هَؤُلاءِ يَا رَسُولَ اللهِ فَلَمْ يُرَاجِعْهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى سَأَلَهُ مَرَّة أَوْ مَرَّتَينِ أَوْ ثَلاثًا، قَال: وَفِينَا سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ، قَال: فَوَضَعَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَدَهُ عَلَى سَلْمَانَ ثُمَّ قَال: (لَوْ كَانَ الإِيمَانُ بالثُّرَيَّا (٧) لَنَالهُ (٨) رِجَالٌ (٩) مِنْ هَؤُلاءِ) (١٠). وقال البخاري: حَتَّى سَأَلَ ثَلاثًا، ولم يذكر اللفظ الأول قبل هذا.


(١) في (أ): "أربطها".
(٢) في (أ): "بواحدة".
(٣) في (ك) وحاشية (أ): "النطاق" وعليها "خ".
(٤) مسلم (٤/ ١٩٧٢ رقم ٢٥٤٦)، البخاري (٨/ ٦٤١ رقم ٤٨٩٧)، وانظر (٤٨٩٨).
(٥) سورة الجمعة، آية (٣).
(٦) ما بين المعكوفين من "صحيح مسلم".
(٧) في حاشية (أ): "الدين عند الثريا" وعليها "خ".
(٨) في حاشية (أ): "لتناوله" وعليها "خ".
(٩) في (أ): "رجل"، وتجاهه في الحاشية: "رجال" وعليها "خ".
(١٠) انظر الحديث الذي قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>