للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَسَرَقْتِ وَلَمْ تَسْرِقْ، فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا) (١). وقال البخاري: في بعض ألفاظه: "وَمُرَّ بِامْرَأَةٍ تُجَرَّرُ وَيُلْعَبُ بِهَا"، وقال فيه: "أَمَّا الرَّاكِبُ فَإِنَّهُ كَافِرٌ". ذكره في كتاب "بدء الخلق". وذكر البخاري أَيضًا مَجِئ أُمِّ جُرَيجِ إِلَى ابْنِها مَرَّةَ واحِدةَ. وَفِي طَرِيقٍ أُخْرَى: مَرتَينِ. وقال في آخر: "فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى ثُمَّ أَتَى الْغُلامَ فَقَال: مَنْ أَبُوكَ يَا غُلام". واختصره في كتاب "الصلاة" قال فيه: "وكَانَتْ تَأْوي إِلَى صَوْمَعَتِهِ رَاعِيَةٌ تَرْعَى الْغَنَمَ فَوَلَدَتْ، فَقِيلَ لَهَا: مِمَّنْ هَذَا الْوَلَدُ؟ قَالتْ: مِنْ جُرَيجٍ نَزَلَ مِنْ صَوْمَعَتِهِ، قَال جَرِيجٌ: أَينَ هَذِهِ الَّتِي تَزْعُم أَنَّ وَلَدَهَا لِي؟ قَال: يَا بَابُوُسُ (٢)! مَنْ أَبُوكَ؟ قَال: رَاعِي الغَنَمِ. وذكر في هذا أَن، أُمه نَادتهُ ثلاث مرات، ولم يذكر أن (٣) ذلك كان في ثلاثة أيام.

٤٤٨٥ - (٦) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (رَغِمَ أَنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ). قِيلَ: مَنْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَال: (مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيهِ عِنْدَ (٤) الْكِبَرِ أَحَدَهُمَا أَوْ كِلَيهِمَا (٥) فَلَمْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ) (٦). وفِي لَفْظٍ آخر: (رَغِمَ أَنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُهُ). ثلاثًا. لم يخرج البخاري هذا الحديث.

٤٤٨٦ - (٧) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الأَعْرَابِ لَقِيَهُ بِطرِيقِ مَكةَ فَسَلَّمَ عَلَيهِ عَبْدُ اللهِ وَحَمَلَهُ عَلَى حِمَارٍ


(١) انظر الحديث الذي قبله.
(٢) "بابوس" معناه: الطفل الرضيع. وفي (أ): يونس".
(٣) قوله: "أن" ليس في (أ).
(٤) في (أ): "عنده".
(٥) في (أ): "كلاهما".
(٦) مسلم (٤/ ١٩٧٨ رقم ٢٥٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>