للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤٩٠ - (٣) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ تَقُولُ: مَنْ وَصَلَنِي وَصَلَهُ اللهُ، وَمَنْ قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللْهُ) (١).

٤٤٩١ - (٤) البخاري. عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (الرَّحِمُ شَجْنَة (٢) مِنَ الرَّحْمَنِ، فَقَال اللهُ تَعَالى: مَنْ وَصَلَكِ وَصَلْتُهُ وَمَنْ قَطَعَكِ قَطَعْتُهُ) (٣) (٤)

٤٤٩٢ - (٥) وعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (الرَّحِمُ شَجْنَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ (٥)، فَقَال اللهُ: مَنْ وَصَلَكِ وَصَلْتُهُ وَمَنْ قَطَعَكِ قَطَعْتُهُ) (٦).

٤٤٩٣ - (٦) مسلم. عَنْ جُبَيرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعٌ). قَال سُفْيَانُ: يَعْنِي قَاطِعَ رَحِمٍ (٧).

٤٤٩٤ - (٧) وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ عَلَيهِ رِزْقُهُ أَوْ يُنْسَأَ فَي أَثَرِهِ (٨) فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ) (٩). وفِي لَفْظٍ آخر: (مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ وينْسَى لَهُ). بغير ألف، وكذلك في بعض طرق البخاري عن أنس: "وينْسَى" بغير ألف.


(١) مسلم (٤/ ١٩٨١ رقم ٢٥٥٥).
(٢) "الرحم شجنة": أي وصلة، وأصل ذلك: الغصن من أغصان الشجر إذا التف بالآخر.
(٣) لفظ الحديث في (ك): "الرحم شجنة فمن وصلها وصلته ومن قطعهما قطعته".
(٤) البخاري (١٠/ ٤١٧ رقم ٥٩٨٩).
(٥) في (ك): "من الرحمن فمن"، و"فمن" زيادة ليست في الحديث.
(٦) هذا الحديث سقط من (أ). وأخرجه البخاري (١٠/ ٤١٧ رقم ٥٩٨٨).
(٧) مسلم (٤/ ١٩٨١ رقم ٢٥٥٦)، البخاري (١٠/ ٤١٥ رقم ٥٩٨٤).
(٨) "أو ينسأ له في أثره" أي: يؤخر، والأثر: الأجل.
(٩) مسلم (٤/ ١٩٨٢ رقم ٢٥٥٧)، البخاري (٤/ ٣٠١ رقم ٢٠٦٧)، وانظر (٥٩٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>