للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٢٩ - (٧) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَال: (لَتُؤَدُّنَّ الْحُقُوقَ إِلَى أهْلِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتى يُقَادَ لِلشَّاةِ الْجَلْحَاءِ (١) مِنَ الشَّاةِ الْقَرْنَاءِ) (٢). لم يخرج البخاري هذا الحديث.

٤٥٣٠ - (٨) مسلم. عَنْ أَبي مُوسَى قَال: قَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ ليمْلِي (٣) لِلظالِمِ فَإِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ ثُمَّ قَرَأَ {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ}) (٤) (٥).

٤٥٣١ - (٩) وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْد اللهِ قَال: اقْتَتَلَ غُلامَانِ غُلامٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَغُلامٌ مِنَ الأَنْصَارِ، فَنَادَى الْمُهَاجِرُ أَو الْمُهَاجِرُونَ: يَا لَلْمُهَاجِرِينَ، وَنَادَى الأَنْصَارِيُّ: يَا لَلأَنْصَارِ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَال: (مَا هَذَا دَعْوَى أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ؟ ). قَالُوا: لا يَا رَسُولَ الله إِلا أَنَّ غُلامَينِ اقْتَتَلا فَكَسَعَ (٦) أَحَدُهُمَا الآخَرَ. فَقَال: (فَلا بَأسَ وَلْيَنْصُرِ الرَّجُلُ أَخَاهُ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا، إِنْ كَانَ ظَالِمًا فَلْيَنْهَهُ فَإِنهُ لَهُ نَصْرٌ (٧)، وَإِنْ كَانَ مَظْلُومًا فَلْيَنْصُرْهُ) (٨). لم يخرج البخاري نصر المظلوم من حديث جابر.

٤٥٣٢ - (١٠) خرَّجه مِنْ حَدِيثِ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَال: قَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا)، فَقَال رَجُل: يَا رَسُولَ الله أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ


(١) "الجلحاء": الجماء التي لا قرن لها.
(٢) مسلم (٤/ ١٩٩٧ رقم ٢٥٨٢).
(٣) "ليملي": يمهل ويؤخر ويطيل له في المدة.
(٤) سورة هود، آية (١٠٢).
(٥) مسلم (٤/ ١٩٩٧ - ١٩٩٨ رقم ٢٥٨٣)، البخاري (٨/ ٣٥٤ رقم ٤٦٨٦).
(٦) "فكسع" أي: ضرب دبره وعجيزته بيد أو رجل أو سيف.
(٧) في (أ): "نصره".
(٨) مسلم (٤/ ١٩٩٨ رقم ٢٥٨٤)، البخاري (٦/ ٥٤٦ رقم ٣٥١٨)، وانظر (٤٩٠٥، ٤٩٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>