للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(لا يَسْتُرُ عبد عَبْدًا في الدُّنْيَا إلا سَتَرَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ).

٤٥٤١ - (٢) خرَّجه البخاري مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ بمعنَاهُ (١).

٤٥٤٢ - (٣) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَجُلًا اسْتَأذَنَ عَلَى النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَال: (ائْذَنُوا لَهُ فَلَبِئْسَ ابْنُ الْعَشِيرَةِ أَوْ بِئْسَ رَجُلُ الْعَشِيرَةِ). فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيهِ أَلانَ لَهُ الْقَوْلَ، قَالتْ عَائِشَةُ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله قُلْتَ لَهُ الذِي قُلْتَ ثُمَّ أَلَنْتَ لَهُ الْقَوْلَ، قَال: (يَا عَائِشَةُ إِنَّ شَرَّ الناسِ مَنْزِلَةً عِنْدَ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ وَدَعَهُ أَوْ تَرَكَهُ الناسُ (٢) اتِّقَاءَ فُحْشِهِ) (٣). وفِي لَفظٍ آخر: (بِئْسَ أَخُو الْقَوْمِ وَابْنُ الْعَشِيرَةِ هَذَا). وقال البخاري في بعض ألفاظه: عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَجُلًا اسْتَاذَنَ عَلَى النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَلَمَّا رَأهُ قَال: (بِئسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ، وَبِئْسَ ابْنُ الْعَشِيرَةِ). فَلَمَّا جَلَسَ تَطَلقَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - في وَجْهِهِ وَانْبَسَطَ إِلَيهِ، فَلَمَّا انْطَلَقَ الرَّجُلُ قَالتْ لَهُ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ الله حِينَ رَأَيتَ الرجُلَ قُلْتَ لَهُ كَذَا وَكَذَا، ثُمَّ تَطَلقْتَ في وَجْهِهِ وَانْبَسَطْتَ إِلَيهِ، فَقَال: (يَا عَائِشَةُ مَتَى عَهِدْتِيني فَحَّاشًا، إِنَّ شَرَّ الناسِ عِنْدَ الله مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ تَرَكَهُ الناسُ اتِّقَاءَ شَرِّهِ).

من تراجم البخاري على هذا الحديث باب "ما يجوز من اغتياب أهل الفساد وأهل الريب".

٤٥٤٣ - (٤) مسلم. عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (مَنْ يُحْرَمِ الرّفْقَ يُحْرَمِ الْخَيرَ) (٤). لم يخرج البخاري هذا الحديث.


(١) تقدم عند البخاري ومسلم في: (ص ١٩٦٣).
(٢) قوله: "الناس" ليس في (أ).
(٣) مسلم (٤/ ٢٠٠٢ رقم ٢٥٩١)، البخاري (١٠/ ٤٥٢ رقم ٦٠٣٢)، وانظر (٦٠٥٤، ٦١٣١).
(٤) مسلم (٤/ ٢٠٠٣ رقم ٢٥٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>