للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَأكُلَهَا بَينَهُمَا، فَأَعْجَبَنِي شَأنُهَا، فَذَكَرْتُ الذِي صَنَعَتْ لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَال: (إِنَّ الله قَدْ أَوْجَبَ لَهَا بِهَا الْجَنَّةَ وَأَعْتَقَهَا بِهَا مِنَ النَّارِ) (١). لم يخرج البخاري هذا اللفظ: "فَأَطْعَمْتُهَا ثَلاثَ تَمَرَاتٍ" إلى آخره.

٤٥٩٤ - (٣) مسلم. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَال: قَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (مَنْ عَال (٢) جَارِيَتَينِ حَتى تَبْلُغَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا وَهُوَ وَضَمَّ أَصَابِعَهُ) (٣). لم يخرج البخاري هذا الحديث.

٤٥٩٥ - (٤) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (لا يَمُوتُ لأَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ثَلاثَة مِنَ الْوَلَدِ فَتَمَسَّهُ النارُ إِلا تَحِلةَ الْقَسَمِ) (٤) (٥). [وفِي رِوَايَة: "فَيَلجَ النَّارَ إِلا تَحِلةَ الْقَسَمِ"] (٦).

٤٥٩٦ - (٥) وَعَنْهُ؛ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَال لِنِسْوَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ: (لا يَمُوتُ لإِحْدَاكُنَّ ثَلاثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ فَتَحْتَسِبَهُ إِلا دَخَلَتِ الْجَنَّةَ). فَقَالتِ امْرَأَة مِنْهُنَّ: أَو اثْنَانِ يَا رَسُولَ الله؟ قَال: (أَو اثْنَانِ) (٧). لم يخرج البخاري لفظ (٨) حديث أبي هريرة هذا، أخرج (٩) الذي قبله. وأخرج حديث أبي سعيد الذي يأتي بعده (١٠).


(١) انظر الحديث الذي قبله.
(٢) "من عال" معناه: قام عليها بالمؤنة والتربية ونحوهما.
(٣) مسلم (٤/ ٢٠٢٧ - ٢٠٢٨ رقم ٢٦٣١).
(٤) "خلة القسم": ما ينحل به القسم وهو اليمين، والمراد قوله تعالى: {وَإِنْ مِنْكُمْ إلا وَارِدُهَا}، ومعناه: تقليل مدة ورودها.
(٥) مسلم (٤/ ٢٠٢٨ رقم ٢٦٣٢)، البخاري (٣/ ١١٨ رقم ١٢٥١)، وانظر (٦٦٥٦).
(٦) ما بين المعكوفين ليس في (أ)، وكتب في حاشيتها وعليه "خ".
(٧) انظر الحديث الذي قبله.
(٨) قوله: "لفظ" ليس في (ك).
(٩) في (أ): "أخرج البخاري".
(١٠) في (ك): "بعد".

<<  <  ج: ص:  >  >>