للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لَكَ عُمُرٌ لَمْ تَسْتَكْمِلْهُ [فَلَو اسْتَكْمَلْتَ] (١) أَتَيتَ مَنْزِلَكَ) (٢) (٣) [وخرَّجه في كتاب "الرؤيا"] (٤).

٤٦٣٩ - (٢٨) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَال: قَالتْ أُمُّ حَبِيبَةَ: اللَّهُمَّ أَمْتِعْنِي بِزَوْجِي رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَبِأَبِي أَبِي سُفْيَانَ، وَبِأَخِي (٥) مُعَاويَةَ، فَقَال لَهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّكِ سَأَلْتِ اللهَ لآجَالٍ مَضْرُوبَةٍ، وَآثَارٍ مَوْطُوءَةٍ، وَأَرْزَاقٍ مَقْسُومَةٍ، لَنْ (٦) يُعَجِّلُ مِنْهَا شَيئًا قَبْلَ مَحِلِّهِ، وَلا يُؤَخِّرُ مِنْهَا شَيئًا بَعْدَ حِلِّهِ، وَلَوْ كُنْتِ (٧) سَأَلْتِ اللهَ أَنْ يُعَافِيَكِ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ وَعَذَابٍ (٨) فِي الْقَبْرِ كَانَ خَيرًا لَكِ وَأَفْضَلَ) (٩). قَال: فَقَال رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ الْقِرَدَةُ وَالْخَنَازِيرُ هِيَ مِمَّا مُسِخَ؟ فَقَال النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّ اللهَ لَمْ يُهْلِكْ قَوْمًا أَوْ يُعَذِّبْ قَوْمًا فَيَجْعَلَ لَهُمْ نَسْلًا، وَإِنَّ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ) (١٠). وفِي رِوَايَة: "وَأَيامٍ مَعْدُودَةٍ " بَدَل: "وَآثَارٍ مَوْطُوءَةٍ". وفِي آخَر (١١): "وآثَارٍ (١٢) مَبْلُوغَةٍ". لم يخرج البخاري هذا الحديث.

٤٦٤٠ - (٢٩) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (الْمُؤْمِنُ الْقَويُّ خَيرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيرٌ، احْرِصْ عَلَى


(١) ما بين المعكوفين ليس في (ك)، وفي (أ): "فإذا استكملته"، والمثبت من "البخاري".
(٢) في (أ): "الجنائز".
(٣) انظر الحديث الذي قبله.
(٤) ما بين المعكوفين ليس في (ك).
(٥) في (ك): "وياخي".
(٦) في (ك): "لا".
(٧) قوله: "كنت " ليس في (ك).
(٨) في (أ): "أو عذاب".
(٩) قوله: "وأفضل" ليس في (ك)، وفي "مسلم": "لكان خيرًا لك.
(١٠) مسلم (٤/ ٢٠٥٠ - ٢٠٥١ رقم ٢٦٦٣).
(١١) في (ك): "آخر".
(١٢) في (ك): "آثا".

<<  <  ج: ص:  >  >>