للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

السَّاعَةُ حَتى تَأْخُذَ أُمَّتِي بِأَخْذِ (١) الْقُرُونِ قَبْلَهَا شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ). فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ كَفَارِسَ وَالرُّومِ؟ قَال: (وَمَنِ النَّاسُ إِلا أُولَئِكَ) (٢).

خرَّجه في كتاب "الاعتصام"، وخرَّج أيضًا حديث أبي سعيد الذي قبل هذا.

٤٦٤٨ - (٨) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (هَلَكَ الْمُتَنَطِّعُونَ) (٣). قَالهَا ثَلاثًا (٤). لم يخرج البخاري هذا الحديث.

٤٦٤٩ - (٩) مسلم. عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ، وَيَثْبُتَ الجَهْلُ، وَيُشْرَبَ الْخَمْرُ، وَيَظْهَرَ الزِّنَا) (٥).

٤٦٥٠ - (١٠) وَعَنْهُ قَال: ألا أُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: لا يُحَدِّثُكُمْ أَحَدٌ بَعْدِي سَمِعْتُهُ مِنْهُ: (إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ، وَيَظْهَرَ الْجَهْلُ، وَيَفْشُوَ الزِّنَا، وَيُشْرَبَ الْخَمْرُ، وَيَذْهَبَ الرِّجَالُ، وَيَبْقَى النِّسَاءُ حَتَّى يَكُونَ لِخَمْسِينَ امْرَأَةً قَيِّمٌ وَاحِدٌ) (٦). وقال البخاري في بعض طرقه: "وَيَكْثُرَ الجَهْلُ، ويَكْثُرَ الزِّنَا". وَفِي آخَر: (وَيَكْثُرَ شُرْبَ الْخَمْرِ، وَيَقِلَّ الرِّجَالُ، وَيَكْثُرَ (٧) النِّسَاءُ ... ) الحديث. " وَفِي طَرِيقٍ أُخْرَى: "أَنْ يَقِلَّ الْعِلْمُ" بَدَل "يُرْفَعَ الْعِلْمُ".

٤٦٥١ - (١١) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَأَبِي مُوسَى الأَشْعَريِّ قَالا: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّ بَينَ يَدَيِ السَّاعَةِ أَيَّامًا يُرْفَعُ فِيهَا الْعِلْمُ، وَيَنْزِلُ


(١) في (أ): "بمأخذ".
(٢) البخاري (١٣/ ٣٠٠ رقم ٧٣١٩).
(٣) "المتنطعون" أي: المتعمقون الغالون المجاوزون الحدود في أقوالهم وأفعالهم.
(٤) مسلم (٤/ ٢٠٥٥ رقم ٢٦٧٠).
(٥) مسلم (٤/ ٢٠٥٦ رقم ٢٦٧١)، البخاري (١/ ١٧٨ رقم ٨٠)، وانظر (٨١، ٥٢٣١، ٥٥٧٧، ٦٨٠٨).
(٦) انظر الحديث الذي قبله.
(٧) في (أ): "وتكثر".

<<  <  ج: ص:  >  >>