للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إِلَينَا .. } (١) الآيةَ (٢). خرَّجه في "تفسير قوله (٣): {قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ .. } الآيةَ (٤) ". وفي باب "قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: لا تَسْأَلُوا (٥) أَهْلَ الكِتَابِ عَنْ شَيء" من كتاب "الاعتصام" وفي باب "ما يجوز من تفسير التوراة" من كتاب "التوحيد".

٤٦٥٦ - (١٦) وذكر في كتاب "التوحيد" أَيضًا في باب " {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} (٦) "، عَنْ عُبَيدِ الله (٧) بْنِ عَبْدِ الله بن عُتْبَةَ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ قَال: يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ كَيف تَسْأَلُونَ أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَيءٍ وَكِتَابُكُمِ الَّذِي أَنْزَلَ اللهُ عَلَى نَبِيِّكُمْ - صلى الله عليه وسلم - أَحْدَثُ الأَخْبَارِ بِاللهِ مَحْضًا لَمْ يُشَبْ (٨)، وَقَدْ حَدَّثَكُمُ اللهُ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ بَدَّلُوا مِنْ كُتُبِ اللهِ وَغَيَّرُوا، فَكَتَبُوا بِأَيدِيهِمُ الْكِتَابَ فَقَالُوا (٩): هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا، أَوَ لا يَنْهَاكُمْ مَا جَاءَكُمْ مِنَ الْعِلْمِ عَنْ مَسْأَلَتِهِمْ، فَلا وَاللهِ مَا رَأَينَا رَجُلًا مِنْهُمْ يَسْأَلُكُمْ عَنِ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيكُمْ (١٠). وَفِي لَفظٍ آخَر: "بَدَّلُوا مَا كَتَبَ اللهُ وَغيَّرُوا (١١) ".

٤٦٥٧ - (١٧) مسلم. عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَال: جَاءَ نَاسٌ مِنَ الأَعْرَابِ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَيهِمُ الصُّوفُ، فَرَأَى سُوءَ حَالِهِمْ (١٢) قَدْ أَصَابَتْهُمْ حَاجَةٌ فَحَثَّ النَّاسَ عَلَى الصَّدَقَةِ، فَأَبْطَئُوا عَنْهُ حَتَّى رُئِيَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ، قَال: ثُمَّ إِنَّ


(١) سورة البقرة، آية (١٣٦).
(٢) البخاري (٨/ ١٧٠ رقم ٤٤٨٥)، وانظر (٧٣٦٢، ٧٥٤٢).
(٣) عبارة "قوله" ليست في (ك).
(٤) قوله: "الآية" ليس في (ك).
(٥) في (ك): "يسألوا".
(٦) سورة الرحمن، آية (٢٩).
(٧) في (أ): "عبد الله".
(٨) "لم يشب" أي: لم يخالطه غيره.
(٩) في (أ): "وقالوا".
(١٠) البخاري (١٣/ ٤٩٦ رقم ٧٥٢٣)، وانظر (٢٦٨٥، ٧٣٦٣، ٧٥٢٢).
(١١) في (ك): "غيروه".
(١٢) في (ك): "جالهم".

<<  <  ج: ص:  >  >>