للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمَاءَ حَتَّى يَنْبُتُوا نَبَاتَ الشَّيءِ (١) في السَّيلِ، وَيَذْهَبُ حُرَافُهُ (٢)، ثُمَّ يَسْأَلُ حَتَّى يجْعَلَ الله لَهُ الدُّنْيَا وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهَا مَعَهَا) (٣) الحديث معروف، وهو: "نَجِيءُ يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَى تَلٍّ مُشْرِفِينَ عَلَى الخَلائِقِ". وهذا الَّذي وقع في كتاب مسلم تخليط من أحد الناسخين له (٤) أو كيف كان، والله أعلم، ولم يخرج البخاري هذا الحديث، ولكن قد ذكر السبعين ألفًا على ما يأتي إن شاء الله.

٢٥٦ - (١٤) مسلم. عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (إنَّ الله يُخْرِجُ نَاسًا مِنْ أَهْلِ (٥) النَّارِ فيُدْخِلُهُم الجَنَّة) (٦).

٢٥٧ - (١٥) وعَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيدٍ قَال: قُلْتُ لِعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ: أَسَمِعْتَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّ اللهَ يُخْرِجُ قَوْمًا مِنَ النَّارِ بِالشَّفَاعَةِ؟ ). قَال: نَعَمْ. (٧) زاد البخاري: "كَأَنَّهُمْ الثغَارِير (٨) "الثغارير: [الطراثيث وهو صغار القثا] (٩) أجمع واحدها ثغرور] (١٠).

٢٥٨ - (١٦) مسلم. عَن جَابِرٍ أَيضًا قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّ قَوْمًا


(١) في (أ): "الدمن"، وفي أصل (ج) أيضًا: "الدمن"، وأشار في حاشيتها إلى أن الصواب هو ما ذكرنا فكتب: "الشيء" وفوقها: "صح".
(٢) "حراقه": أي أثر النار، والضمير في حراقه يعود على المخرج من النار، وعليه يعود الضمير في قوله: ثم يسأل.
(٣) مسلم (١/ ١٧٧ رقم ١٩١).
(٤) قوله: "له" ليس في (أ).
(٥) قوله: "أهل" ليس في (أ).
(٦) مسلم (١/ ١٧٨ رقم ١٩١).
(٧) مسلم (١/ ١٧٨ رقم ١٩١)، البخاري (١١/ ٤١٦ رقم ٦٥٥٨).
(٨) "الثغارير": نبات يخرج في الرمل بطول شبر ودقة الأصابع ولا ورق له، والمقصود بالوصف البياض والدقة، وهذا بعد أن ينبتوا أما في أول خروجهم من النار فإنهم يكونون كالفحم.
(٩) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(١٠) ما بين المعكوفين ليس في (ج).

<<  <  ج: ص:  >  >>