للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٦٦٢ - (٤) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (إِنَّ لِلهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مَنْ حَفِظَهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَإِنَّ اللهَ (١) وتْرٌ يُحِبُّ الْوتْرَ) (٢). وفي لفظ آخر: (إِنَّ لِلهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ إِنَّهُ (٣) وتْرٌ يُحِبُّ (٤) الْوتْرَ). في بعض طرق البخاري: "لا يَحْفَظهَا (٥) أَحَدٌ (٦) إِلَّا دَخَلَ الجَنَّةَ" ذكره في آخر "الدعوات".

٤٦٦٣ - (٥) مسلم. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمْ فِي الدُّعَاءِ وَلا يَقُلِ: اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ فَأَعْطِنِي، فَإِنَّهُ لا مُسْتَكْرِهَ لَهُ) (٧).

٤٦٦٤ - (٦) وَعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلا يَقُلِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ، وَلَكِنْ لِيَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ، وَلْيُعَظِّمِ الرَّغْبَةَ، فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لا يَتَعَاظَمُهُ شَيءٌ أَعْطَاهُ) (٨). وَفِي لَفظٍ آخَر: (لا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي (٩) إِنْ شِئْتَ، اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي إنْ شِئْتَ، لِيَعْزِمْ فِي الدُّعَاءِ، فَإِنَّ اللهَ صَانِعٌ مَا شَاءَ لا مُكْرهَ لَهُ). زاد البخاري: "ارْزُقْنِي إِنْ شِئْتَ"، ولم يقل "إِنَّ اللهَ لا يَتَعَاظَمُهُ شَيءٌ أَعْطَاهُ". ذكر هذه الزيادة في كتاب "التوحيد".


(١) في (أ) و (ك): "والله"، والمثبت من "صحيح مسلم".
(٢) مسلم (٤/ ٢٠٦٢ رقم ٢٦٧٧)، البخاري (٥/ ٣٥٤ رقم ٢٧٣٦)، وانظر (٦٤١٠، ٧٣٩٢).
(٣) في (أ): "إن الله".
(٤) في (أ): "ويحب".
(٥) في حاشية (أ): "حفظها" وعليها "خـ".
(٦) في (أ): "أحدًا".
(٧) مسلم (٤/ ٢٠٦٣ رقم ٢٦٧٨)، البخاري (١١/ ١٣٩ رقم ٦٣٣٨)، وانظر (٧٤٦٤).
(٨) مسلم (٤/ ٢٠٦٣ رقم ٢٦٧٩)، البخاري (١١/ ١٣٩ رقم ٦٣٣٩)، وانظر (٧٤٧٧).
(٩) قوله: "لي" ليس في (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>