للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٦٩٥ - (٣٧) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ، أَنَّهُمَا شَهِدَا عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَال: (لا يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا حَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَنَزَلَتْ عَلَيهِمُ السَّكِينَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيمَنْ عِنْدَهُ) (١). ولا أخرج البخاري أَيضًا هذا الحديث.

٤٦٩٦ - (٣٨) مسلم. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَال: خَرَجَ مُعَاويَةُ عَلَى حَلْقَةٍ فِي الْمَسْجِدِ فَقَال: مَا أَجْلَسَكُمْ؟ قَالُوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللهَ. قَال: آللهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلَّا ذَاكَ؟ قَالُوا: وَاللهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلَّا ذَاكَ (٢). قَال: أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ، وَمَا كَانَ أَحَدٌ بِمَنْزِلَتِي مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَقَلَّ عَنْهُ حَدِيثًا (٣) مِنِّي، وَإِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - خَرَجَ عَلَى حَلْقَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَال: (مَا أَجْلَسَكُمْ؟ ). قَالُوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللهَ وَنَحْمَدُهُ عَلَى مَا هَدَانَا لِلإِسْلامِ وَمَنَّ بِهِ عَلَينَا. قَال: (آللهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلَّا ذَاكَ؟ ). [قَالُوا: وَاللهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلَّا ذَاكَ] (٤). قَال: (أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ، وَلَكِنَّهُ (٥) أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي بِكُمُ الْمَلائِكَةَ) (٦). ولا أخرج البخاري أَيضًا هذا الحديث.

٤٦٩٧ - (٣٩) مسلم. عَنِ الأَغَرِّ الْمُزَنِيِّ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (إِنَّهُ لَيُغَان (٧) عَلَى قَلْبِي وَإِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ) (٨).

٤٦٩٨ - (٤٠) وَعَنْ أَبِي بُرْدَةَ قَال: سَمِعْتُ [الأَغَرَّ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ


(١) مسلم (٤/ ٢٠٧٤ رقم ٢٧٠٠).
(٢) في (ك): "ذلك".
(٣) في (ك): "حديثًا عنه".
(٤) ما بين المعكوفين ليس في (أ) و (ك)، والمثبت من "صحيح مسلم".
(٥) في (ك): "ولكن".
(٦) مسلم (٤/ ٢٠٧٥ رقم ٢٧٠١).
(٧) "ليغان" الغين: التغطية، وأراد ما يغشاه - عليه السلام - من بعض العوارض الشاغلة، فيفرغ بعد ذلك إلى الله ويستغفره.
(٨) مسلم (٤/ ٢٠٧٥ رقم ٢٧٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>