للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

آخر: (سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، سُبْحَانَ اللهِ رِضَا نَفْسِهِ، سُبْحَانَ اللهِ زِنَةَ عَرْشِهِ، سُبْحَانَ اللهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ) لم يخرج البُخَارِيّ هذا الحديث.

٤٧٣٨ - (٨٠) مسلم. عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ؛ أَن فَاطِمَةَ اشْتَكَتْ مَا تَلْقَى مِنَ الرَّحَى في يَدِهَا، وَأَتَى النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - سَبْيٌ فَانْطَلَقَتْ فَلَمْ تَجِدْهُ، وَلَقِيَتْ عَائِشَةَ فَأَخْبَرَتْهَا، فَلَمَّا جَاءَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَخْبَرَتْهُ عَائِشَةُ بِمَجِيءِ فَاطِمَةَ إِلَيهِ، فَجَاءَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَينَا وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا فَذَهَبْنَا نَقُومُ، فَقَال النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (عَلَى مَكَانِكُمَا فَقَعَدَ بَينَنَا حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمِهِ عَلَى صَدْرِي، ثُمَّ قَال: (أَلا أُعَلِّمُكُمَا خَيرًا (١) مِمَّا سَأَلْتُمَا (٢)، إِذَا أَخَذتمَا مَضَاجِعَكُمَا أَنْ تُكبَرَا الله أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ، وَتُسَبِّحَاهُ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَتَحْمَدَاهُ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، فَهْوَ خَير لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ) (٣). وَفِي رِوَايَةٍ: (إِذَا أَخَذتمَا مَضْجَعَكُمَا مِنَ الليلِ). وفي أخرى: قَال عَلِيٌّ: مَا تَرَكْتُهُ مُنْذُ (٤) سَمِعْتُهُ مِنَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -. فَقِيلَ لَهُ: وَلا لَيلَةَ صِفِّينَ؟ قَال (٥): وَلا لَيلَةَ صِفِّينَ. وفي بعض طرق البُخَارِيّ: التسبيح أَرْبَعٌ وَثَلاثُونَ، وذكر أَن فَاطِمَةَ رَضِي الله عَنْهَا أَتَتِ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - تَسْأَلُهُ خَادِمًا. ومن تراجمه على هذا الحديث باب "عمل المرأة في بيت زوجها"، وباب "خادم المرأة".

٤٧٣٩ - (٨١) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ فَاطِمَةَ أَتَتِ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - تَسْأَلُهُ خَادِمًا وَشَكَتِ الْعَمَلَ، فَقَال: (مَا أَلْفَيتِيهِ (٦) عِنْدَنَا)، وَقَال (٧): (أَلا أَدُلُّكِ


(١) في (أ): "خير".
(٢) في (أ): "سألتهما".
(٣) مسلم (٤/ ٢٠٩١ رقم ٢٧٢٧)، البُخَارِيّ (٦/ ٢١٠ رقم ٣١١٣)، وانظر (٣٧٠٥، ٥٣٦١، ٦٣١٨، ٥٣٦٢).
(٤) في (أ): "مد".
(٥) في (أ): "فقال".
(٦) "ما ألفيتيه" أي ما وجدت ما تطلبينه عندنا.
(٧) قوله: "وقال" ليس في (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>