للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأُخْرِجَهُمْ مِنَ النَّارِ وَأُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ)] (١). قال: فَلا أَدْرِي في الثَّالِثَةِ أَوْ فِي الرَّابِعَةِ قال: (فَأَفُولُ: يَا رَبِّ! مَا بَقِيَ في النَّارِ إلا مَنْ حَبَسَهُ الْقُرْآنُ) (٢) [وفِي رِوايةٍ: "ثم أتيته الرابعة، أو أعُود الرابعة". وفي أخرى: قال قتادة: أَي وَجَبَ عَلَيهِ الْخُلُودُ] (٣). خرجه البخاري في "تفسير سورة البقرة" قال فيه: (فَيَقُولُونَ: أَنْتَ أَبُو النَّاسِ خَلَقَكَ اللهُ بِيَدِهِ، وَأَسْجَدَ لَكَ مَلَائِكَتَهُ، وَعَلَّمَكَ أَسْمَاءَ كُلِّ شَيءٍ، فَاشْفَعْ لَنَا عِنْدَ رَبِّكَ). وَقَال في قصةِ نُوحٍ: (فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُمْ، وَيَذْكُرُ سُؤَالهُ رَبَّهُ مَا لَيسَ لَهُ بِهِ عِلْمٌ، فَيَسْتَحِي). وقَال عن مُوسَى: (وَيَذْكُرُ قَتْلَ النَّفْسِ بِغَيرِ نَفْسٍ، فَيَسْتَحِي مِنْ رَبِّهِ). وَقَال في آخره: (ثُمَّ أَعُودُ الرَّابِعَةَ فَأَقُولُ: مَا بَقِيَ في النَّارِ إِلا مَنْ حَبَسَهُ الْقُرْآنُ وَوَجَبَ عَلَيهِ الْخُلُودُ). قَال: يَعْنِي قَوْلَ اللهِ: {خَالِدِينَ فِيهَا}. وخرجه في (٤) كتاب "التوحيد" قال في قصة (٥) إبراهيم: "وَيَذْكُر لَهُمْ (٦) خَطَايَاهُ الَّتِي أَصَابَهَا"، وقال في موسى: "وَكَلَّمَهُ الله تَكْلِيمًا"، وذكر الشفاعة ثلاث مرات، في كل مرة، يقول: "فَإِذَا رَأَيت رَبِّي وَقَعْتُ سَاجِدًا"، وقال في الرابعة: (ثُمَّ أَرْجِعُ (٧) فَأَقُولُ: يَا رَبِّ! مَا بَقِيَ في النَّارِ إِلا مَنْ حَبَسَهُ الْقُرْآنُ وَوَجَبَ عَلَيهِ الْخُلُودُ). خرج مسلم قول إبراهيم وموسى صلى الله عليهما وسلم في ذنبهما من حديث أبي هريرة. وقال في قصة نوح كلامًا آخر سيأتي بعد إن شاء الله.


(١) ما بين المعكوفين تكرر في (ج) مرتين.
(٢) مسلم (١/ ١٨٠ - ١٨١ رقم ١٩٣)، وتخريج البخاري تقدم في الحديث رقم (١٩).
(٣) ما بين المعكوفين ليس في (ج).
(٤) في (ج): "من".
(٥) قوله: "قصة" ليس في (ج).
(٦) في (ج): "له".
(٧) في (ح): "فأرجع".

<<  <  ج: ص:  >  >>