للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ (١) فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (٢) قَال: فَيُقَالُ لِي: إنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُدْبِرِينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ) (٣). وَفِي رِوَايَةٍ: (فَيقَال إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ). وقال البخاري فِي بعض طرقه: "ثُمَّ يُؤْخَذُ برِجَالٍ مِنْ أَصْحَابِي (٤) ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ"، وفيها: "فَأَقُولُ كَمَا قَال الْعَبْدُ الصَّالِحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ {وَكُنْتُ عَلَيهِمْ شَهِيدًا} إِلَى قَوْلهِ {الْحَكِيِمُ} " خرَّجه فِي باب "قَوْلِ اللهِ (٥) {وَاذْكُرْ فِي الكِتَابِ مَرْيَمَ} (٦) فِي "ذكْر الأَنْبِياءِ"، وزاد عَنْ قَبِيصَةَ قَال (٧): هُمُ الْمُرْتَدُّونَ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى عَهْدِ أَبيَ بَكْرٍ، فَقَاتَلَهُمْ أَبُو بَكْرٍ. [وذكر فِي بعض [طرقه] (٨) سماع ابن عباس النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يحدث بهذا الحديث] (٩).

٤٩٢٨ - (٤) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى ثَلاثِ (١٠) طَرَائِقَ: رَاغِبِينَ رَاهِبِينَ وَاثْنَانِ عَلَى بَعِيرٍ، وَثَلَاثَة عَلَى بَعِيرٍ، وَأَرْبَعَةٌ عَلَىِ بَعِيرٍ، وَعَشَرَةٌ عَلَى بَعِيرٍ، وَتَحْشُرُ بَقِيَّتَهُمُ النَّارُ تَبِيتُ مَعَهُمْ حَيثُ بَاتُوا وَتَقِيلُ مَعَهُمْ حَيثُ قَالُوا، وَتُصْبِحُ مَعَهُمْ حَيثُ أَصْبَحُوا، وَتُمْسِي مَعَهُمْ حَيثُ أَمْسَوْا) (١١).


(١) (١١) قوله: "لهم" سقط فِي (أ).
(٢) سورة المائدة، آية (١١٨).
(٣) انظر الحديث الَّذي قبله.
(٤) فِي (أ): "أمتي"، وفي الحاشية: "أصحابي" وعليها "خ".
(٥) فِي (ك): "قوله".
(٦) سورة مريم، آية (١٦).
(٧) قوله: "قال" ليس في (أ).
(٨) زيادة ليستقيم الكلام، وهذه الطريق هي برقم (٦٥٢٤).
(٩) ما بين المعكوفين ليس فِي (ك).
(١٠) فِي (أ): "ثلاثة".
(١١) مسلم (٤/ ٢١٩٥ رقم ٢٨٦١)، البخاري (١١/ ٣٧٧ رقم ٦٥٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>