للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جَمِيعًا). قَال قَتَادَةُ: وَذُكِرَ لَنَا أَنَّهُ يُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ سَبْعُونَ ذِرَاعًا وَيُمْلأُ عَلَيهِ خَضِرًا (١) إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (٢). وزاد (٣) البخاري: (وَأَمَّا الْكَافِرُ أَو (٤) الْمُنَافِقُ فَيَقُولُ: لا أَدْرِي كُنْتُ أَقُولُ مَا يَقُولُ (٥) النَّاسُ فَيُقَالُ (٦) لا دَرَيتَ وَلا تَلَيتَ، ثُمَّ يُضْرَبُ بِمِطْرَقَةٍ مِنْ حَدِيدٍ ضَرْبَةً بَينَ أُذُنَيهِ فَيَصِيحُ صَيحَةً يَسْمَعُهَا مَنْ يَلِيهِ إلا الثَّقَلَينِ). خرَّجه في "الجنائز" في باب "الميت يسمع خفق النعال" إلا قول قتاده فإنه لم يذكره كله، ذكر منه في "الجنائز" قَال قَتَادَةُ: وذُكِرَ لنَا أَنَّهُ يُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِه. [وفي بعض ألفاظه: "وأَمَّا المُنَافِقِ وَالكَافِرِ"] (٧).

٤٩٤٠ - (٥) مسلم. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَال: قَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّ الْمَيِّتَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ إِنَّهُ لَيَسْمَعُ (٨) خَفْقَ نِعَالِهِمْ إِذَا انْصَرَفُوا) (٩). لم يقل البخاري: "إِذَا انْصَرَفُوا" وقال: "إِنَّ العَبْدَ".

٤٩٤١ - (٦) مسلم. عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} (١٠) , قَال: نَزَلَتْ فِي عَذَابِ الْقَبْرِ، يُقَالُ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ رَبِّيَ اللهُ، وَنَبِيِّي مُحَمَّدٌ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ [فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ] (٧)}) (١١).


(١) "يملأ عليه خضرًا" معناه: يملأ نعمًا غضة ناعمة.
(٢) مسلم (٤/ ٢٢٠٠ - ٢٢٠١ رقم ٢٨٧٠، البخاري (٣/ ٢٠٥ رقم ١٣٣٨).
(٣) في (ك): "زاد".
(٤) في (أ): "و".
(٥) في (ك): "تقول".
(٦) في (أ): "فيقال له".
(٧) ما بين المعكوفين ليس في (ك).
(٨) في (أ): "يسمع".
(٩) انظر الحديث الذي قبله.
(١٠) سورة إبراهيم، آية (٢٧).
(١١) مسلم (٤/ ٢٢٠١ رقم ٢٨٧١)، البخاري (٣/ ٢٣١ - ٢٣٢ رقم ١٣٦٩)، وانظر (٤٦٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>