للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْفِتْنَةِ) (١). قَال الزُّهْرِيُّ وَكَانَتْ هِنْدٌ لَهَا أَزْرَارٌ فِي كُمَّيهَا (٢) بَينَ أَصَابِعِهَا.

٤٩٦٥ - (١١) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (سَتَكُونُ فِتَنٌ الْقَاعِدُ فِيهَا خَيرٌ مِنَ الْقَائِمِ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيرٌ مِنَ الْمَاشِي، وَالْمَاشِي فِيهَا خيرٌ مِنَ السَّاعِي, مَنْ (٣) يُشْرِفْ (٤) لَهَا (٥) تسْتشْرِفُه (٦)، وَمَنْ وَجَدَ فِيهَا مَلْجَأ (٧) فَلْيَعُذْ بِهِ) (٨) (٩). رَوَاهُ أبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ، وَزَادَ: (مِنَ الصَّلاةِ صَلاةٌ مَنْ فَاتَتْهُ فَكَأَنَّمَا (١٠) وُتِرَ (١١) أَهْلَهُ وَمَالهُ). وَفِي طَرِيقٍ أُخْرَى: (تَكُونُ فِتْنَةٌ النَّائِمُ فِيهَا خَيرٌ مِنَ الْيَقْظَانِ، وَالْيَقْظَانُ فِيهَا خَيرٌ مِنَ الْقَائِمِ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيرٌ مِنَ السَّاعِي، فَمَنْ وَجَدَ مَلْجَأ أَوْ مَعَاذًا فَلْيَسْتَعِذْ).

لم يذكر (١٢) البخاري النائم.

٤٩٦٦ - (١٢) [وعَنْ (١٣) عَبْدِ الرَّحْمَنِ (١٤) بْنِ مُطِيعِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ نَوْفَلَ بْنِ مُعَاويَةَ بِمِثْلِ حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ] (١٥) (١٦).

٤٩٦٧ - (١٣) مسلم. عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّهَا


(١) في (ك): "الفتنة الليلة".
(٢) في (أ): "كمها".
(٣) في (ك): "ومن".
(٤) في حاشية (أ) عن نسخة أخرى: "تشوف". ومعنى "يشرف" من الإشراف للشيء، وهو الانتصاب والتطلع إليه والتعرض له.
(٥) في (ك): "بها".
(٦) "تستشرفه" أي: تقلبه وتصرعه.
(٧) "ملجأ" أي: موضعًا يلتجيء إليه ويعتزل.
(٨) "فليعذ به" أي: فليلتجيء إليه وليعتزل فيه.
(٩) مسلم (٤/ ٢٢١١ - ٢٢١٢ رقم ٢٨٨٦)، البخاري (٦/ ٦١٢ رقم ٣٦٠١)، وانظر (٧٠٨٢,٧٠٨١).
(١٠) في (أ): "كأنما".
(١١) "وتر" أي انتُزع منه أهلُه ومالُه. قاله مالك.
(١٢) في (أ): "يخرج".
(١٣) في (أ): "عن".
(١٤) في المخطوط: "عبد الله"، والمثبت هو الصواب.
(١٥) ما بين المعكوفين كتب في حاشية (أ).
(١٦) البخاري (٦/ ٦١٢ رقم ٣٦٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>