للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَهِبْنَا أَنْ نَسْأَلَ حُذَيفَةَ مَنِ الْبَابُ، فَقُلْنَا لِمَسْرُوقٍ: سَلْهُ فَسَأَلَهُ، فَقَال: عُمَرُ (١). لم يقل البخاري: فِي نَفْسِهِ، وقال: لَيسَ عَلَيكَ مِنْهَا بَأْسٍ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ.

٤٩٨٠ - (٢٦) مسلم. عَنْ مُحَمَّدِ هُوَ ابْنُ سِيرِينَ قَال: قَال جُنْدُبٌ: جِئْتُ يَوْمَ الْجَرَعَةِ (٢) فَإِذَا رَجُلٌ جَالِسٌ، فَقُلْتُ: لَيُهْرَاقَنَّ الْيَوْمَ هَاهُنَا دِمَاءٌ، فَقَال ذَاكَ (٣) الرَّجُلُ: كَلا وَاللهِ. قُلْتُ: بَلَى وَاللهِ، قَال: كَلا وَاللهِ، قُلْتُ: بَلَى وَاللهِ، قَال كَلا وَاللهِ، إِنَّهُ لَحَدِيثُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حَدَّثَنِيهِ، قُلْتُ: بِئْسَ الْجَلِيسُ لِي أَنْتَ مُنْذُ الْيَوْمِ تَسْمَعُنِي أُخَالِفُكَ، وَقَدْ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَلا تَنْهَانِي، ثُمَّ قُلْتُ مَا هَذَا الْغَضَبُ؟ فَأَقْبَلْتُ عَلَيهِ وَأَسْأَلُهُ (٤) فَإِذَا الرَّجُلُ حُذَيفَةُ بن اليَمَانِ (٥). لَمْ يُخْرِجِ الْبُخَارِيُّ هَذَا الْحَدِيث.

٤٩٨١ - (٢٧) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَحْسِرَ (٦) الْفُرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ يَقْتَتِلُ النَّاسُ عَلَيهِ، فيُقْتَلُ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَيَقُولُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ: لَعَلِّي أَكُونُ أَنَا الَّذِي أَنْجُو) (٧). وَفِي لَفظٍ (٨) آخَر: (يُوشِكُ الْفُرَاتُ أَنْ يَحْسِرَ عَنْ كَنْزٍ مِنْ ذَهَبٍ فَمَنْ حَضَرَهُ فَلا يَأْخُذْ مِنْهُ شَيئًا).

٤٩٨٢ - (٢٨) وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ فِي هَذَا الحَدِيثِ قَال:


(١) مسلم (٤/ ٢٢١٨ رقم ١٤٤)، البخاري (٢/ ٨ رقم ٥٢٥)، وانظر (١٤٣٥، ١٨٩٥، ٣٥٨٦، ٧٠٩٦).
(٢) في (ك): "الخرعة". و"الجرعة": هي موضع بقرب الكوفة على طريق الحيرة، ويوم الجرعة: يوم خرج أهل الكوفة يتلقون واليًا ولَّاه عليهم عثمان فردوه، وسألوا عثمان أن يولِّي عليهم أبا موسى فولَّاه.
(٣) في (أ): "فقالت ذلك".
(٤) في (ك): "أسأله".
(٥) مسلم (٤/ ٢٢١٩ رقم ٢٨٩٣).
(٦) في (ك): "تحسر".
(٧) مسلم (٤/ ٢٢١٩ رقم ٢٨٩٤)، البخاري (١٣/ ٧٨ - ٧٩ رقم (٧١١٩).
(٨) في (ك): "طريق".

<<  <  ج: ص:  >  >>